(رويترز) - استقرت أسعار الذهب يوم الاثنين بعد حدوث توازن بين تراجع الدولار والمخاوف الاقتصادية العالمية والمخاوف بشأن التشديد النقدي القوي من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) مع التركيز على آراء العديد من مصرفي البنك المركزي هذا الأسبوع.
ولم يطرأ تغير يذكر على سعر الذهب في المعاملات الفورية وسجلت الأوقية(الأونصة) 1838.36 دولار بحلول الساعة 1119 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله أكبر انخفاض له منذ منتصف مايو أيار في الأسبوع الماضي بتراجعه 1.7 في المئة. وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 في المئة إلى 1841.60 دولار.
وتراجع مؤشر الدولار من قرب أعلى مستوى له منذ نحو 20 عاما مما أدى أثار من جديد بعض الطلب على الذهب المسعر بالدولار الأمريكي بين المشترين في الخارج.
وقال لقمان اوتينجا كبير المحللين في إف إكس تي إم "الذهب قام بمحاولة للتعافي هذا الصباح مع تراجع الدولار وتراجع عوائد سندات الخزانة. ولكن التصريحات المتشددة التي أدلى بها عضو مجلس محافظي مجلس الاحتياطي الاتحادي كريستوفر والر خلال عطلة نهاية الأسبوع حدت من الاتجاه نحو الصعود".
"من المرجح أن يظل المعدن النفيس ضمن النطاق، وذلك بفضل العناصر المتضاربة التي تدعم كلا من الصعود والهبوط. قد تكون هناك حاجة إلى محفز جديد لقلب ميزان القوى".
وستتحدث مجموعة من مصرفي البنك المركزي هذا الأسبوع تتصدرها شهادة متشددة محتملة من رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول أمام مجلس النواب يومي الأربعاء والخميس.
وهبط سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 21.62 دولار للأونصة بينما ارتفع سعر البلاتين 0.6 في المئة إلى 938.54 دولار. وارتفع البلاديوم 0.8 في المئة إلى 1830.66 دولار.
(إعداد أحمد صبحي للنشرة العربية)