(رويترز) - استمرت عمليات البيع للأسهم الأوروبية يوم الأربعاء، إذ يشعر المستثمرون بالقلق إزاء أزمة طاقة وتوقعات نمو قاتمة، في حين أدت تعليقات متشددة من مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي بشأن السياسة النقدية إلى مزيد من الضغوط على المعنويات.
وبحلول الساعة 0716 بتوقيت جرينتش، تراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة، ليحوم بالقرب من أدنى مستوياته في شهر بفعل أداء سيء لقطاع التعدين.
لكن المؤشر الفرعي للطاقة صعد 0.2 بالمئة مواصلا تحقيق مكاسب لليوم السابع على التوالي.
ويتوخى المستثمرون الحذر قبيل ندوة جاكسون هول بعد أن أكد نيل كاشكاري رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في منيابوليس يوم الثلاثاء تركيز البنك المركزي الأمريكي على السيطرة على التضخم قبل أي شيء.
وتترقب السوق أيضا محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي الذي يصدر يوم الخميس والمرجح أن يبدو متشددا أيضا.
وارتفع سهم ريتشمونت 1.6 بالمئة بعد إعلان الشركة أن فارفيتش ستستحوذ على حصة 47.5 بالمئة من يوكس نت-إيه-بورتر، وهي وحدة لمبيعات الأزياء بالتجزئة تابعة لمجموعة السلع الفاخرة وتتكبد خسائر، وأن العبار ستحصل على 3.2 بالمئة.
وانخفض سهم بافاريان نورديك اثنين بالمئة بعد أن قالت شركة التكنولوجيا الحيوية الدنمركية إنها تبذل "كل جهد ممكن" لتلبية الطلب المرتفع على لقاح جدري القرود في شتى أنحاء العالم، مبقية على توقعاتها لأعمالها لهذا العام.
(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية)