🟢 الأسواق ترتفع. كل أعضاء مجتمعنا الذي يزيد عددهم عن 120 ألف عضو يعرفون ما يجب فعله. وأنت أيضًا يمكنك أن تعرف. احصل على 40% خصم

تراجع معظم بورصات الخليج وسط مخاوف من ارتفاع الفائدة وانخفاض سعر النفط

تم النشر 11/10/2022, 17:23
محدث 11/10/2022, 17:30
© Reuters. متعامل يراقب شاشات التداول في بورصة البحرين بالمنامة في صورة من أرشيف رويترز.
CL
-
NG
-
DFMGI
-
EMAR
-
EGX30
-
FTFADGI
-

(رويترز) - أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على انخفاض يوم الثلاثاء مع تأثر المعنويات سلبا بالقلق من الارتفاع السريع في أسعار الفائدة، وتصعيد الحرب في أوكرانيا وانخفاض أسعار النفط.

وتخلى مؤشر دبي القياسي عن مكاسبه في التعاملات المبكرة ليغلق منخفضا 0.6 بالمئة، مع هبوط سهم شركة إعمار العقارية (DFM:EMAR) 2.2 بالمئة.

وقال أحمد فؤاد، مدير المبيعات في إمبوريوم كابيتال، إن بورصة دبي شهدت تقلبا مع استمرار قلق المتعاملين بشأن الاقتصاد العالمي.

وأضاف "في الوقت نفسه، كان الاقتصاد المحلي مرنا ويمكن أن يساعد في دعم السوق".

وهبط مؤشر أبوظبي 0.8 بالمئة.

وواصلت أسعار النفط الخام، المحفز الرئيسي للأسواق المالية الخليجية، خسائرها وتراجعت اثنين بالمئة تقريبا بعد انخفاضها بما يقرب من اثنين بالمئة أيضا في الجلسة السابقة، إذ أدت المخاوف من الركود وتزايد إصابات كورونا في الصين إلى مخاوف بشأن الطلب العالمي.

ومع ذلك، كانت الخسائر محدودة بسبب شح السوق وقرار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الأسبوع الماضي وحلفاء من بينهم روسيا، فيما يعرف باسم أوبك +، خفض هدف الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا.

وتراجع المؤشر القياسي السعودي 0.1 بالمئة، متأثرا بهبوط 2.5 بالمئة لأسهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك المملكة.

ومع ذلك، ارتفع سهم شركة رتال للتطوير العمراني اثنين بالمئة يوم الثلاثاء بعد أن أعلنت توقيع اتفاق مع الشركة الوطنية للإسكان لتطوير 550 وحدة سكنية.

وفي قطر، انخفض المؤشر 1.2 بالمئة، مع بقاء معظم الأسهم في المنطقة السلبية بما في ذلك شركة صناعات قطر للبتروكيماويات التي تراجع سهمها 2.7 بالمئة.

وقال فؤاد إن البورصة القطرية واصلت التراجع بسبب حالة عدم اليقين في أسواق الطاقة.

وأضاف "في هذا الصدد، يمكن أن تسجل أسعار الغاز الطبيعي خسائر جديدة، مما يؤدي إلى مزيد من التراجع في البورصة".

© Reuters. متعامل يتابع شاشات التداول في بورصة البحرين بالمنامة في صورة من أرشيف رويترز.

وخارج منطقة الخليج، أنهى مؤشر الأسهم الرئيسية في مصر التعاملات على انخفاض 0.8 بالمئة.

وأظهرت بيانات للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر أمس الاثنين أن معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية ارتفع بنسبة 15 بالمئة في سبتمبر أيلول، أكثر قليلا من المتوقع، وهو أعلى مستوى في نحو أربع سنوات.

(إعداد أميرة زهران للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.