من عتيق شريف
(رويترز) - أغلقت الأسهم السعودية على انخفاض يوم الأربعاء بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال للشركات، في ظل حالة الضبابية في أسواق الطاقة التي تلقي بظلالها على معنويات المستثمرين.
كانت أسعار النفط الخام، وهي محفز رئيسي للأسواق المالية الخليجية، مستقرة على نطاق واسع وهي تتحرك صعودا وهبوطا في نطاق ضيق بعد أن أظهرت بيانات من القطاع أن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت بأكثر من المتوقع في الأسبوع الماضي لكن مخاوف شح الإمدادات وتراجع الدولار حدا من الخسائر.
ويعزز ارتفاع المخزونات المخاوف من حدوث ركود عالمي من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من ضعف الطلب، وهو الضعف الذي ظهر أيضا في بيانات واردات الخام الصينية.
وهبط المؤشر السعودي 1.5 بالمئة متأثرا بضغط من نزول سهم رتال للتطوير العمراني أربعة بالمئة على الرغم من إعلان الشركة عن زيادة في الأرباح الفصلية.
كما هبط سهم ينبع (TADAWUL:3060) للبتروكيماويات (ينساب (TADAWUL:2290)) 4.6 بالمئة بعد أن تحولت الشركة لتسجيل خسائر فصلية.
وخسر سهم عملاق النفط أرامكو السعودية (TADAWUL:2222) 1.8 بالمئة، وهبط مؤشر قطاع الطاقة 1.8 بالمئة.
وفي قطر، تراجع المؤشر 1.6 بالمئة مواصلا الخسائر للجلسة الثالثة، وكانت معظم الأسهم في المنطقة السلبية بما في ذلك سهم مصرف الريان الذي تراجع 6.7 بالمئة.
وأعلن البنك عن انخفاض بأكثر من 20 بالمئة في صافي أرباح تسعة أشهر إلى 1.36 مليار ريال قطري (373.63 مليون دولار).
كما انخفض سهم صناعات قطر للبتروكيماويات 2.1 بالمئة قبل الإعلان عن الأرباح.
وفي دبي، أغلق المؤشر الرئيسي منخفضا 0.9 بالمئة متأثرا بتراجع سهم إعمار العقارية (DFM:EMAR) 1.6 بالمئة وانخفاض 1.5 بالمئة في بنك دبي الإسلامي (DFM:DISB).
بينما ارتفع مؤشر أبوظبي 0.3 بالمئة، لينهي ثلاث جلسات من الخسائر، مدعوما بارتفاع 1.1 بالمئة في سهم الشركة العالمية القابضة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع المؤشر القيادي للبورصة المصرية 0.8 بالمئة، مواصلا مكاسبه للجلسة الثانية.
وقفز سهم شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار (EGX:OCDI) (سوديك)، وهي ليست جزءا من المؤشر، 5.7 بالمئة بعد ارتفاع قوي في أرباح تسعة أشهر.
(الدولار = 3.6400 ريال قطري)
(إعداد رحاب علاء للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)