تجاوزت بورصة باريس نظيرتها في لندن، لتصبح الأولى أكبر أسواق الأسهم الأوروبية، وفقًا لبيانات جمعتها “بلومبرج”، وذلك مع تضييق الفجوة بين أسواق الأسهم المملكة المتحدة وفرنسا منذ تصويت البريطانيين على مغادرة الاتحاد الأوروبي في عام 2016.
وتجاوزت القيمة السوقية الإجمالية للطروحات الأولية في بورصة باريس نظيرتها في لندن من حيث القيمة الدولارية، كما تراجعت قيمة الأسهم البريطانية التي تركز على السوق المحلي هذا العام، بينما ارتفعت أسهم مصنعي السلع الفرنسية الفخمة مثل “إل في إم إتش” مؤخرًا.
وجاء ذلك في ظل تأثير المخاوف المتعلقة بالنمو الاقتصادي على الأصول البريطانية، بينما أدى التفاؤل بشأن تخفيف الصين للقيود المرتبطة بفيرس “كوفيد-19” إلى ارتفاع أسهم السلع الفخمة الفرنسية.
كما عملت تحركات العملة أيضًا لصالح بورصة باريس، إذ تراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 13% مقابل الدولار هذا العام، بينما انخفض اليورو 9% فقط.