12 ديسمبر كانون الأول (رويترز) - تراجعت الأسهم السعودية في بداية التعاملات يوم الاثنين لتتصدر تراجع بورصات الخليج مع ترقب قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يرفع الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة 50 نقطة أساس في آخر اجتماع له في عام 2022 يوم الأربعاء. وسيركز المستثمرون أيضا على أحدث التوقعات الاقتصادية للمركزي الأمريكي والمؤتمر الصحفي لرئيسه جيروم باول.
وترتبط عملات معظم دول مجلس التعاون الخليجي، بما فيها السعودية والإمارات وقطر، بالدولار وتتبع سياسة الاحتياطي الاتحادي بشكل وثيق، مما يجعل المنطقة تتأثر مباشرة بتشديد السياسة النقدية في أكبر اقتصاد في العالم.
وتراجع المؤشر السعودي 1.7 بالمئة مسجلا أدنى مستوى في 20 شهرا تقريبا مع هبوط سهم مصرف الراجحي (TADAWUL:1120) 2.2 بالمئة وتراجع سهم بنك الرياض (TADAWUL:1010) 4.8 بالمئة.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان يوم الأحد إن تأثير العقوبات الأوروبية على النفط الخام الروسي وتدابير فرض سقف على الأسعار "لم تأتِ بعد بنتائج واضحة"، كما أن تنفيذها يكتنفه الغموض.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 76.51 دولار للبرميل بحلول الساعة 0730 بتوقيت جرينتش وسط حالة من الضبابية إزاء إعادة تشغيل خط أنابيب أمريكي والإمدادات الروسية، وذلك بعد ان تراجعت الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى منذ ديسمبر 2021 وسط مخاوف بشأن الطلب.
واستهلت أسهم مطاعم أمريكانا العالمية التعاملات على ارتفاع 2.6 بالمئة عند 2.75 ريال في أول تداول لها في البورصة السعودية (تداول).
وهبط المؤشر الرئيسي في دبي 0.6 بالمئة متأثرا بتراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني (DFM:ENBD) 1.5 بالمئة.
وتراجع مؤشر أبوظبي 0.8 بالمئة.
كما هبط المؤشر القطري 1.4 بالمئة، مع تراجع معظم الأسهم المدرجة عليه بما فيها سهم أكبر بنوك الخليج "بنك قطر الوطني" الذي تراجع 2.2 بالمئة.
(إعداد أميرة زهران للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)