(رويترز) - تراجعت معظم البورصات في منطقة الخليج في التعاملات المبكرة يوم الثلاثاء مع استمرار حذر المستثمرين قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الذي يمكن أن يحدد نهج العام المقبل، بينما تعافى المؤشر السعودي من أدنى مستوى في 20 شهرا.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة 50 نقطة أساس في اجتماعه الأخير لعام 2022 يوم الأربعاء. وسيركز المستثمرون أيضا على التوقعات الاقتصادية المحدثة للاحتياطي الاتحادي والمؤتمر الصحفي لرئيسه جيروم باول.
وترتبط عملات معظم دول مجلس التعاون الخليجي، بما فيها السعودية والإمارات وقطر، بالدولار وتتبع سياسة الاحتياطي الاتحادي بشكل وثيق، مما يجعل المنطقة تتأثر مباشرة بتشديد السياسة النقدية في أكبر اقتصاد في العالم.
وتراجع مؤشر دبي 0.4 بالمئة متأثرا بهبوط سهم بنك الإمارات دبي الوطني (DFM:ENBD) 1.5 بالمئة وتراجع سهم هيئة كهرباء ومياه دبي 1.3 بالمئة.
وفي أبوظبي، تراجع المؤشر 0.9 بالمئة متجها إلى مواصلة التراجع للجلسة السادسة مع هبوط سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك البلاد، 1.8 بالمئة.
ومن ناحية أخرى، ارتفع سهم مطاعم أمريكانا، صاحبة امتياز مطاعم كنتاكي وبيتزا هت بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، 1.4 بالمئة، مواصلا مكاسب الجلسة السابقة في أولى جلسات تداولها بالسوق .
وجمعت أمريكانا 1.8 مليار دولار في الطرح العام الأولي وإدراج مزدوج لاحق في أبوظبي والرياض.
وتراجع المؤشر القطري 0.9 بالمئة.
وتعافى المؤشر السعودي بارتفاعه 1.5 بالمئة بعد يوم من تسجيله أدنى مستوى في 20 شهرا، مدفوعا بارتفاع سهم رتال للتطوير العمراني 2.2 بالمئة.
وواصلت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي للأسواق المالية في الخليج، مكاسبها مع استمرار غلق خط أنابيب رئيسي ينقل الإمدادات إلى الولايات المتحدة.
(إعداد أميرة زهران للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)