من عتيق شريف
(رويترز) - أغلقت أسواق الأسهم الخليجية يوم الخميس متباينة، إذ فاقم تمسك مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بتشديد السياسة النقدية المخاوف من الركود وظلت أسواق الطاقة متقلبة.
ويهدد تمسك الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة بالزج بالاقتصاد الأمريكي إلى الركود، لكن رئيس المجلس جيروم باول قال إن التداعيات ستكون أصعب إذا لم يسيطر البنك المركزي على التضخم.
ورفعت معظم دول الخليج، بما في ذلك السعودية والإمارات أسعار الفائدة الرئيسية نصف نقطة مئوية يوم الأربعاء بعد قرار المركزي الأمريكي.
وترتبط عملات معظم دول مجلس التعاون الخليجي بالدولار، وهو ما يجعلها تتبع سياسة الاحتياطي الاتحادي بشكل وثيق.
وارتفع المؤشر السعودي 0.4 بالمئة، مسجلا مكاسب للجلسة الثانية، بقيادة قفزة لسهم شركة رتال للتطوير العمراني 5.5 بالمئة بعد أن وقعت اتفاقيات مع روشن العقارية لتطوير فيلات.
وحقق المؤشر السعودي، الذي لامس أدنى مستوى في 20 شهرا في وقت سابق هذا الأسبوع، مكاسب أسبوعية 0.4 بالمئة هي الأولى في ثمانية أسابيع.
واستقرت أسعار النفط، المحفز الرئيسي للأسواق المالية الخليجية، بعد انخفاضها في التعاملات المبكرة مع استقرار الدولار، في حين أدت احتمالية رفع أسعار الفائدة إلى تأجيج مخاوف الطلب.
وصعد مؤشر أبوظبي 1.1 بالمئة ليوسع مكاسبه التي سجلها في الجلسة السابقة وقطع سلسلة خسائر استمرت سبعة أيام.
أما المؤشر القطري فقد تراجع 0.9 بالمئة، في رابع جلسة من الهبوط هذا الأسبوع، متأثرا بتراجع سهم بنك قطر الإسلامي 1.6 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، هبط المؤشر المصري للأسهم القيادية 1.5 بالمئة، متراجعا عن أعلى مستوياته في أربع سنوات.
ومع ذلك، سجل المؤشر المصري مكاسب للأسبوع التاسع على التوالي بلغت اثنين بالمئة.
(إعداد أميرة زهران للنشرة العربية - تحرير سها جادو)