Investing.com - بعد الخسائر القياسية لأسهم تسلا خلال 2022، يبدو أن الشركة قررت أن تبدأ العام الجديد بإعلان يبعث على التفاؤل.
أعلنت تسلا عن عمليات التسليم خلال العام الماضي، والتي تمثل هذه الأرقام رقمًا قياسيًا جديدًا لشركة صناعة السيارات التي يقودها إيلون ماسك، ونموًا بنسبة 40٪ في عمليات التسليم على أساس سنوي.
وقالت تسلا، (NASDAQ:TSLA) أكبر صانع للسيارات الكهربائية في العالم، إنها سجلت 1.31 مليون عملية تسليم في عام 2022، بنمو 40٪ مقارنة بالعام الماضي.
وفي الربع الرابع، أعلنت تسلا عن تسليم 405,278 مركبة، وإنتاج 439,701 مركبة، وبذلك تصل تسليمات تسلا للعام 2022 بالكامل إلى حوالي 1.31 مليون سيارة.
اقرأ أيضًا..
عاجل: الأسواق ترتبك.. يوم القيامة وتحذيرات الصندوق
عاجل: بيانات إيجابية جدًا.. تفوق التوقعات
عاجل: الذهب والدولار يحتفلان بالعام الجديد.. مشهد نادر
الأرقام الرئيسية..
إجمالي عمليات التسليم في الربع الرابع في عام 2022: 405,278
إجمالي الإنتاج في الربع الرابع في عام 2022: 439,701
إجمالي التسليمات السنوية في 2022: 1.31 مليون
إجمالي الإنتاج السنوي في 2022: 1.37 مليون
تقترب من توقعات السوق
وفقًا لإجماع تقديرات المحللين التي جمعتها FactSet، اعتبارًا من 31 ديسمبر 2022، كانت وول ستريت تتوقع أن تعلن تسلا عن تسليم حوالي 427,000 سيارة في الربع الأخير من العام.
تراوحت التقديرات التي تم تحديثها في ديسمبر، والتي تم تضمينها في توقعات FactSet أن تأت التسليمات من 409,000 إلى 433,000 سيارة.
وفقًا للتوقعات التي نشرها الباحث في صناعة السيارات الكهربائية "تروي تسلايك"، فإن 24 محللًا من جانب المبيعات توقعوا تسليم تسلا حوالي 417,957 في المتوسط للربع (وحوالي 1.33 مليون عملية تسليم للعام بأكمله).
,بدأت تسلا الإنتاج في مصنعين جديدين هذا العام - في أوستن وتكساس وبراندنبورغ بألمانيا - وزادت الإنتاج في فريمونت وكاليفورنيا وشنغهاي، لكنها لا تكشف عن أرقام الإنتاج والتسليم حسب المنطقة.
ماذا عن سهم تسلا؟
يخفض الكثير من المحللين السعر المستهدف لـ تسلا بينما يتوقعون أن يتسع نطاق ريادتها في المركبات الكهربائية تزامنًا مع ارتفاع حصتها في السوق.
ويقول المحللون إن أسهم السيارات الكهربائية تواجه عامًا مضطربًا آخر، رغم أن الكثير من الأسهم تستعد لتحقيق مكاسب كبيرة.
في ديسمبر الماضي عبر العديد من المحللين عن قلقهم بشأن ضعف الطلب على سيارات تسلا الكهربائية، والتي تعد باهظة الثمن نسبيًا مقارنة بعدد متزايد من المنتجات الهجينة والكهربائية بالكامل من المنافسين.
وفي المقابل من التوقعات المتشائمة تستعد تسلا لجني فوائد قانون بايدن لخفض التضخم هذا العام، والذي يتضمن حوافز للإنتاج المحلي وشراء السيارات الكهربائية بالكامل.
اقرأ أيضًا..
عاجل: يوم القيامة.. متحور يٌفزع العالم ويعصف بالصين
عاجل: ارتفاع هائل لقاتل إيثريوم.. بعد خسارة 95%
عاجل: الدولار ينهار في السوق السوداء 35%
أزمات تسلا
تميزت الفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2022 بالتحديات التي واجهتها شركة تسلا، بما في ذلك تفشي فيروس كورونا في الصين، مما تسبب في تعليق الشركة مؤقتًا وخفض الإنتاج في مصنعها في شنغهاي.
خلال الربع الرابع، عرضت تسلا أيضًا تخفيضات حادة في الأسعار وعروضًا ترويجية أخرى في الولايات المتحدة والصين وأماكن أخرى من أجل تحفيز الطلب، على الرغم من أن القيام بذلك يمكن أن يضغط على هوامشها الربحية.
في بريد إلكتروني حديث إلى موظفي تسلا، طلب ماسك من الموظفين "التطوع" لتسليم أكبر عدد ممكن من السيارات للعملاء قبل نهاية عام 2022، وشجع الموظفين على عدم إزعاج ما وصفه بـ "جنون سوق الأسهم".
تسلا وتيوتر
أرجع مساهمو التجزئة والمحللون على حد سواء بعض انخفاض سعر سهم تسلا في عام 2022 إلى ما يسمى بـ "تراكمات تويتر".
باع ماسك ما قيمته مليارات الدولارات من ممتلكاته في شركة تسلا العام الماضي لتمويل صفقة استحواذ على شركة تويتر على وسائل التواصل الاجتماعي.
تم إغلاق تلك الصفقة في أواخر أكتوبر، حيث عين ماسك نفسه مديرًا تنفيذيًا لتويتر وأثار الجدل من خلال إجراء تغييرات شاملة على الشركة ومنصة التواصل الاجتماعي الخاصة بها.
بدأت أسهم تسلا في الارتفاع مرة أخرى في الأيام الأخيرة من ديسمبر 2022، تحسباً للتسليم القياسي في الربع الرابع والسنة الكاملة.
خسائر قياسية
خسرت أسهم تسلا ما يقرب من 69% خلال عام 2022، بينما انخفضت بنسبة في حدود 33% خلال ديسمبر، وفقدت ما يقرب من قيمتها خلال النصف الثاني من العام الماضي.
وباتت القيمة السوقية لشركة تسلا بعيدة كل البعد عما كانت عليه في ذروتها عند حوالي 1.24 تريليون دولار في نوفمبر 2021، لتخسر 73% من قيمتها ما يقرب من 900 مليار دولار.
وانخفض سهم صانعة السيارات الكهربائية لسبع جلسات على التوالي في ديسمبر قبل أن يتعافى في الجلسات الأخيرة، فيما سجل أكبر وتيرة هبوط في جلسة واحدة منذ أبريل الماضي.