قال بنك “جيه بي مورجان” إن تفوق أسهم القيمة -الأرخص- على أسهم النمو في العام الماضي، سينعكس قريبًا مع تباطؤ النمو الاقتصادي.
وذكر محللو المصرف في مذكرة أمس الإثنين، أن أسهم القيمة التي كانت الاختيار المفضل في عام 2022 ستفقد بريقها، وستكون الخطوة التالية للمستثمرين خلال الشهر أو الشهرين المقبلين، هي “ترجيح النمو على القيمة”.
وجاء في المذكرة: “وجهة نظرنا الأساسية هي أنه خلال النصف الثاني من العام، ستتأثر المعنويات بالركود (المحتمل)، ولكن حتى لو اكتسب السيناريو المعاكس قوة دفع، فقد لا تكون القيمة أفضل شيء”.
تفوقت أسهم القيمة مثل الشركات المالية وشركات السلع الأساسية، على أسهم النمو من حيث الأداء في العام الماضي، بأكبر فارق منذ فقاعة “دوت كوم” في عام 2000، لكن هذا الاتجاه بدأ يتغير مؤخرًا.
تزايد الزخم حول أسهم القيمة الرخيصة مع ارتفاع عائدات السندات والتضخم، لكن المستثمرين يقيمون الآن السياسة النقدية الأكثر تشددًا، ما يحد من الإقبال على هذه الأصول.
ويرى المحللون أنه من المحتمل بلوغ زخم النشاط الاقتصادي ذروته وقد يتقلب قريبًا، ويعتقدون أن توقعات التضخم ترجح أن تكون أسهم القيمة “لم تعد أفضل من النمو بدءًا من الآن”.
أرقام