طوكيو (رويترز) - ارتفع المؤشر نيكي الياباني يوم الخميس إذ ساعد ارتفاع الأسهم في البورصات بالمنطقة على رفع المعنويات، لكن الضبابية حول اجتماع السياسة لبنك اليابان حدت من المكاسب.
ومع استعداد المزيد من الشركات لإعلان الأرباح يوم الجمعة، كان لدى المستثمرين أيضا المزيد من الأسباب لتوخي الحذر مع تراجع أسهم شركات بارزة يوم الخميس ومنها سهما شركتي أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق ونيسان موتور، متجهة لتكبد خسائر بسبب النتائج.
وهوى سهم شركة سايبر إيجنت للدعاية الرقمية بما يقارب 11 بالمئة ليتصدر الخاسرين.
ومع ذلك، ساعد صعود الأسهم في بورصات المنطقة المؤشر نيكي لينهي التداولات مرتفعا 0.68 بالمئة عند 32891.16 نقطة. وارتفع خلال الجلسة إلى 32938.59 نقطة، لكنه فشل في تخطي عتبة 33 ألفا، وهو مستوى لم يتجاوزه منذ السادس من يوليو تموز.
وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا مرتفعا 0.53 بالمئة عند 2295.14 نقطة.
وانقسم المستثمرون والمحللون في اليابان حول فرص التعديل الشديد لسياسة بنك اليابان المركزي للتحكم في منحنى العائد في نهاية اجتماع يستمر يومين يوم الجمعة.
وسيتزامن ذلك مع إعلان مزيد من الشركات المحلية نتائجها إذ ستقدم أكثر من 200 شركة تقارير أرباحها مقارنة بنحو 90 شركة يوم الخميس. والذروة ستكون في العاشر من أغسطس آب إذ من المقرر أن تعلن 857 شركة نتائجها.
ومن بين 225 سهما على المؤشر نيكي، ارتفع 158 مقابل انخفاض 65 سهما، فيما لم يطرأ تغير يذكر على سهمين.
وارتفع سهم شارب للإلكترونيات 5.72 بالمئة ليقود الرابحين.
في غضون ذلك، انخفض سهم أدفانتست 1.61 بالمئة بينما صعد سهم طوكيو إلكترون عملاق صناعة الرقائق 2.72 بالمئة.
وانخفض سهم نيسان 2.94 بالمئة على الرغم من الأرباح الإيجابية الإجمالية مع توقع صانع السيارات استمرار التحديات في السوق الصينية.
(إعداد رحاب علاء للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)