(رويترز) - أغلقت الأسهم الأوروبية دون تغيير يذكر يوم الخميس بعد أن محت خسائر أسهم الشركات المنتجة للسلع الاستهلاكية الأساسية والفاخرة مكاسب أسهم العقارات والشركات المالية، ومنها (يو.بي.إس)، في حين قدمت مجموعة من البيانات الاقتصادية صورة متباينة لمنطقة اليورو.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.2 بالمئة بعد أن ارتفع بما يصل إلى 0.5 بالمئة خلال يوم الخميس.
وساعدت المكاسب، في أحدث تداول على الأسهم المدرجة على المؤشر، على تجنب أسوأ أداء شهري له حتى الآن هذا العام، غير أنه لا يزال في سبيله لتسجيل انخفاض بنحو ثلاثة بالمئة.
وقفز سهم بنك (يو.بي.إس) السويسري 6.1 بالمئة مسجلا أعلى مستوياته منذ عام 2008 بفضل خطة شاملة لخفض التكاليف بأكثر من 10 مليارات دولار وإلغاء ثلاثة آلاف وظيفة في سويسرا بعد الاستحواذ على منافسه كريدي سويس الذي تعرض لمحنة قاسية.
وارتفع مؤشر الخدمات المالية الأوسع نطاقا 1.5 بالمئة مسجلا أعلى مستوى في شهر.
وصعد مؤشر القطاع العقاري الحساس لسعر الفائدة 1.6 بالمئة في حين تراجعت عوائد سندات منطقة اليورو إلى أدنى مستوياتها في أسبوع بعد أن كشفت بيانات التضخم في المنطقة عن صورة متباينة.
وأظهرت اجتماعات تمهيدية أن صانعي السياسات في البنك المركزي الأوروبي أبقوا على خيار رفع أسعار الفائدة في سبتمبر أيلول بعد أن رفعوها في يوليو تموز.
وارتفع المؤشر داكس الألماني 0.4 بالمئة متفوقا على نظرائه الرئيسيين في المنطقة.
وكان قطاع منتجات السلع الفاخرة الأكثر تضررا إذ انخفض 1.3 بالمئة.
وهبط سهم بيرنو ريكار 6.7 بالمئة بعد تحذير من انخفاض مبيعات الشركة الفرنسية في الأسواق الصينية والأمريكية في الربع الأول الذي ينتهي في 30 سبتمبر أيلول، وهو ما أدى بدوره إلى انخفاض قطاع الأغذية والمشروبات واحدا بالمئة.
كما نزل سهم جلينكور (LON:GLEN) 2.5 بالمئة بعد أن أظهر تقرير لصحيفة فاينانشال تايمز أن العشرات من مديري الأصول اتهموا شركة التعدين بالكذب في إفصاحات سابقة متعلقة بالأسهم.
(شارك في التغطية الصحفية شاشوات شوهان وأنكيكا بيسواس من بنجالورو - إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)