من عتيق شريف
أغلقت أسواق الأسهم في الخليج على تباين يوم الثلاثاء قبل صدور بيانات اقتصادية أمريكية من المتوقع أن تقدم مؤشرات على الخطوات التالية التي سيتخذها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، في حين تأثرت معنويات المستثمرين بمخاوف اتساع نطاق الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وستعلن وزارة التجارة الأمريكية عن الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث يوم الخميس، بينما من المقرر صدور تقرير مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى البنك المركزي الأمريكي، يوم الجمعة.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بقرارات المركزي الأمريكي لأن معظم عملاتها مربوطة بالدولار.
وارتفع المؤشر السعودي 0.8 بالمئة منهيا أربع جلسات من الخسائر، وقاد سهما شركة لومي لتأجير السيارات ومصرف الإنماء (TADAWUL:1150) موجة الصعود إذ ارتفعا 2.7 بالمئة و4.4 بالمئة على الترتيب.
وارتفع مؤشر دبي 0.3 بالمئة مدعوما بصعود سهم شركة إعمار العقارية (DFM:EMAR) 1.8 بالمئة.
واسترد النفط، وهو محفز للأسواق المالية في منطقة الخليج، بعضا من خسائره التي تكبدها يوم الاثنين في ظل قلق الأسواق من احتمال تصاعد الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) واتساع رقعتها إلى صراع أوسع في المنطقة المصدرة للنفط الخام.
وانخفض المؤشر القطري 2.3 بالمئة مسجلا أدنى مستوياته في أكثر من ثلاث سنوات مع تراجع جميع الأسهم المدرجة فيه تقريبا، بما في ذلك مصرف قطر الإسلامي الذي انخفض 3.9 بالمئة.
ومن بين الأسهم الخاسرة أيضا، سهم مسيعيد للبتروكيماويات الذي نزل 5.8 بالمئة، بعد انخفاض حاد في صافي ربح تسعة أشهر.
وقالت إسرائيل يوم الثلاثاء إنها قتلت العشرات من مقاتلي حركة حماس خلال الليل في هجمات على غزة، مشيرة إلى أن حربها على الجماعة الفلسطينية ستستغرق وقتا.
وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.8 بالمئة مع انخفاض أسهم الشركة الشرقية للدخان (EGX:EAST) (إيسترن كومباني) التي تحتكر صناعة التبغ 11 بالمئة.
(تغطية صحفية عتيق شريف من بنجالورو - إعداد محمد عطية للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)