(رويترز) - شهدت بورصتا الإمارات تباينا في الأداء يوم الجمعة في ظل تداولات متقلبة وسط استمرار حذر المستثمرين على خلفية تصاعد الصراع في المنطقة وترقب بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة، في حين ارتفعت أسعار النفط.
ويتوقع الاقتصاديون أن يظهر التقرير المرتقب يوم الجمعة أن الإنفاق الاستهلاكي الشخصي في الولايات المتحدة، وهو مقياس التضخم الأهم لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، انخفض إلى 3.7 بالمئة في سبتمبر أيلول من 3.9 بالمئة في الشهر السابق.
وهبط المؤشر في أبوظبي 0.1 بالمئة متأثرا بتراجع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 2.5 بالمئة.
وسجل المؤشر تراجعا أسبوعيا 0.8 بالمئة. ومن بين الأسهم الأخرى هبط سهم مصرف أبوظبي الإسلامي وشركة 1.4 بالمئة و0.4 بالمئة على الترتيب.
وانتعشت البورصة في أبوظبي بشكل طفيف يوم الجمعة بعد أسبوع صعب.
ومع ذلك قال أحمد نجم رئيس قسم أبحاث السوق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشركة إكس.إس إن البورصة لا تزال عند أقل من أدنى مستوى خلال العام، ومن الممكن أن تستمر في التأثر بالتوترات الجيوسياسية في المنطقة.
وفي دبي ارتفع المؤشر 0.1 بالمئة مدعوما بارتفاع سهم بنك الإمارات دبي الوطني (DFM:ENBD) أكبر بنك في دبي من حيث الأصول 2.8 بالمئة. وارتفع المؤشر 0.9 بالمئة على أساس أسبوعي.
وأعلن البنك يوم الخميس عن قفزة 38 بالمئة على أساس سنوي في صافي أرباح الربع الثالث.
وقال نجم إن بورصة دبي يمكن أن تظل معرضة لتأثيرات الوضع المتغير في المنطقة، ويمكن أن تساعد قوة الاقتصاد المحلي في الحفاظ على جاذبية السوق وجذب المستثمرين عندما تنحسر التوترات.
(إعداد أميرة زهران للنشرة العربية - تحرير سلمى نجم)