Investing.com - ارتفع مؤشر ناسداك المركب خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الجمعة، في محاولة لتعويض بعض الخسائر الحادة التي تكبدها هذا الأسبوع. حيث أعطى سهم أمازون دفعة للأسهم المرتبطة بالتكنولوجيا على خلفية النتائج الفصلية القوية.
وربح المؤشر التكنولوجي الثقيل ما يقرب من 1%، في حين ارتفع مؤشر إس أند بي 500 بنسبة 0.1%. بينما خالف مؤشر داو جونز الصناعي الاتجاه وانفخفض بمقدار 94 نقطة أو 0.3٪.
ويتراجع الذهب الأن بعد صدور بيانات مؤشر أسعار نفقات الإستهلاك الشخصي بالتزامن مع تراجع مؤشر الدولار أيضًا، وذلك بعد تقلبات ملحوظة خيمت على التعاملات خلال اللحظات القليلة الماضية.
اقرأ أيضًا: اتجاه الدولار الصعودي لن يتوقف.. الطريق مفتوح لمزيد من القفزات القياسية
وارتفع سهم شركة أمازون دوت كوم (NASDAQ:AMZN) 5% بعد أن تغلب عملاق التجارة الإلكترونية على توقعات المحللين بشأن الإيرادات والأرباح في الربع الثالث. وحذت الأسهم الكبرى الأخرى مثل ألفابيت (جوجل) (NASDAQ:GOOG) ومجموعة مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT) حذو أسهم أمازون في الارتفاع.
ومع ذلك، انخفض سهم شركة فورد موتور كو للسيارات (NYSE:F) بنسبة 3.8%، بعد أن خالفت الشركة توقعات أرباح الربع الثالث، مستشهدة بإضراب عمال السيارات. وانخفضت أسهم شيفورن (NYSE:CVX) بأكثر من 4% بعد أن أعلنت شركة الطاقة العملاقة عن أرباحها.
ويستقر سهم لوسيد موتورز (NASDAQ:LCID) حول مستوى 4.09 دولار، فيما يرتفع سهم شركة تسلا (NASDAQ:TSLA) بنسبة 1.5%.
تخرج وول ستريت من جلسة صعبة، حيث خسر مؤشر S&P 500 وناسداك المركب أكثر من 1٪ لكل منهما يوم الخميس، مع تراجع الأخير بشكل أعمق في منطقة التصحيح. وخسر مؤشر داو جونز أكثر من 250 نقطة.
جميع المتوسطات الرئيسية الثلاثة تتجه نحو خسائر أسبوعية حادة. حيث انخفض مؤشرا داو جونز وستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1% و1.8% على التوالي خلال الأسبوع. بينما تراجع مؤشر ناسداك بنسبة 2٪ حتى الآن خلال هذه الأسبوع، متأثرًا بالانخفاضات الحادة في سهم ميتا (NASDAQ:META) والشركة الأم لجوجل شركة ألفابيت.
اقرأ أيضًا: نصيحة هامة من بنك أمريكي بشأن الأسهم السعودية.. فرصة شراء من انخفاض
بيانات مؤشر التضخم المفضل لدى الفيدرالي
كما قام المستثمرين بتقييم بيانات التضخم الجديدة بعد صدور قراءة نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية لشهر سبتمبر.
وارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي بنسبة 0.3% في الشهر الماضي و3.7% على أساس سنوي، وهو ما يتوافق مع تقديرات الاقتصاديين. ومع ذلك، ارتفع مؤشر الإنفاق الشخصي بنسبة 0.7%، متجاوزًا التقديرات البالغة 0.5%. ومؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي هو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي.
اقرأ أيضًا: تبخر 12 مليار دولار من ثروة رئيس أكبر بورصة للعملات الرقمية بشكل مفاجئ
ضغوط على الأسهم
أوضح مايكل ويلسون، الخبير في مجال الأسهم لدى مورغان ستانلي، أن هناك تحديات تواجه المستثمرين في نهاية هذا العام تجعل ارتفاع الأسهم الأميركية غير مرجح بشكل كبير. يأتي ذلك نتيجة لعوامل مثل التقديرات المرتفعة لأرباح الشركات في الربع الرابع والعام القادم، بالإضافة إلى سياسة الفيدرالي النقدية المتشددة وزيادة عوائد السندات.
وتعزز هذه الرؤية تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز للشهر الثالث على التوالي، وذلك بسبب القلق من استمرار ارتفاع أسعار الفائدة لفترة طويلة.
كما توقع اقتصاديين في جي بي مورغان (NYSE:JPM) المزيد من الضغوط على الأسواق العالمية نتيجة ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي.
اقرأ أيضًا: سر صمود الذهب الفترة الماضية.. الإجابة لدى أكبر مستهلك للذهب في العالم
الأسواق الآن
تتراجع العقود الآجلة للذهب الآن بنسبة 0.16% إلى 1994 دولار للأوقية.
فيما تهبط العقود الفورية للذهب بنسبة 0.06% إلى 1983 دولار للأوقية.
وعلى الجانب الآخر، تراجع مؤشر الدولار أيضًا بنسبة 0.11% إلى 106.3 نقطة.
وفي الوقت نفسه، يرتفع خام برنت بنسبة 1% إلى 88.8 دولار للبرميل.
فيما يصعد خام تكساس بالنسبة ذاتها إلى مستوى 84 دولار للبرميل.