(رويترز) - أغلقت أسواق الأسهم في الإمارات على انخفاض يوم الاثنين بعد أن عارض أحد كبار صناع السياسات بالبنك المركزي الأمريكي توقعات بخفض وشيك لأسعار الفائدة في حين ارتفع المؤشر السعودي بفضل ارتفاع أسعار النفط.
وقال جون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك يوم الجمعة إن البنك المركزي لا زال يركز على خفض التضخم إلى هدفه بالبالغ اثنين بالمئة وأضاف أنه "من السابق لأوانه" مناقشة خفض أسعار الفائدة في هذه المرحلة.
وتربط معظم دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك السعودية والإمارات وقطر، عملاتها بالدولار وتتابع تحركات سياسة بنك الاحتياطي الاتحادي عن كثب مما يعرض المنطقة لتأثير مباشر من التشديد النقدي في أكبر اقتصاد بالعالم.
وانخفض مؤشر دبي الرئيسي 0.3 بالمئة متأثرا بانخفاض سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارات، 1.5 بالمئة وانخفاض سهم شركة تعليم القابضة 1.5 بالمئة.
وفي أبوظبي، انخفض المؤشر 0.2 بالمئة.
وتراجعت بورصة أبوظبي بعد سلسلة من المكاسب في الأسبوع الماضي. وقال دانييل تقي الدين، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى بي.دي سويس، إن السوق قد تظل معرضة لبعض المخاطر مع تغير توقعات المستثمرين.
وأضاف "وفي الوقت نفسه، فإن ارتفاع أسعار النفط قد يقدم بعض الدعم للسوق".
وارتفعت أسعار النفط بسبب هجمات الحوثيين على سفن في البحر الأحمر مما أثار قلقا بشأن انقطاع إمدادات النفط، على الرغم من أن الشكوك المحيطة بخطة روسيا لتقليص صادراتها في ديسمبر كانون الأول قد حدت من المكاسب.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 2.2 بالمئة قبيل نتائج الانتخابات الرئاسية.
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر يوم الاثنين فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بولاية ثالثة بعد فوزه بنسبة 89.6 بالمئة من الأصوات في الانتخابات التي خيمت عليها الحرب في غزة والأزمة الاقتصادية الداخلية.
(إعداد دنيا هشام للنشرة العربية - تحرير محمود رضا مراد)