من عتيق شريف
(رويترز) - أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية على انخفاض يوم الخميس بعد يوم من محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة الاتحادية التابعة لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الذي عزز وجهة النظر القائلة بأن تخفيضات أسعار الفائدة ستكون الآن أبطأ مما كان متوقعا في السابق.
ووفقا لمحضر اجتماع يومي 30 و31 يناير كانون الثاني، كان الجزء الأكبر من صناع السياسات في الاحتياطي الاتحادي قلقين بشأن مخاطر خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر جدا، بالتزامن مع عدم اليقين على نطاق واسع حول المدة التي يجب أن تظل فيها تكاليف الاقتراض عند مستواها الحالي.
وتراجع المؤشر الرئيسي لبورصة دبي 0.6 بالمئة ليخسر للجلسة الثانية على التوالي، بعدما أوقف سلسلة مكاسب استمرت تسعة أيام، متأثرا بانخفاض 1.5 بالمئة في سهم شركة إعمار العقارية (DFM:EMAR).
وتتوقع أغلبية ضعيفة من الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم الآن أن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي خفض أسعار الفائدة في يونيو حزيران، وهو أبعد من توقعات السوق الشهر الماضي بأن يكون الخفض الأول في مارس آذار.
وتربط معظم دول الخليج عملاتها بالدولار وعادة ما تحاكي قطر والإمارات والسعودية أي تغيير في السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
وفي أبوظبي، انخفض المؤشر 0.8 بالمئة.
وقال ميلاد عازر محلل السوق لدى إكس.تي.بي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن سوق أبوظبي شهدت انخفاضا بين الأسهم الرئيسية بسبب التوتر الجيوسياسي وعدم اليقين بشأن أسعار الطاقة التي أثرت على التوقعات.
وذكرت وكالات بحرية بريطانية أن سفينة شحن اشتعلت فيها النيران قبالة الساحل الجنوبي لليمن بعد تعرضها لهجوم صاروخي يوم الخميس، بينما يواصل الحوثيون هجماتهم على السفن لإظهار الدعم للفلسطينيين في حرب غزة.
وأغلق المؤشر القطري منخفضا 0.6 بالمئة متأثرا بهبوط سهم مصرف قطر الإسلامي 2.7 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية المصري 0.1 بالمئة.
وسوق الأسهم السعودية مغلقة يوم الخميس احتفالا بعطلة رسمية.
(إعداد شيرين عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)