(رويترز) - أغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 على انخفاض طفيف يوم الاثنين بعد أن سجل مستوى قياسيا جديدا مع تعويض التقدم في أسهم الرقائق الضعف في شركة أبل (NASDAQ:AAPL) ذات الثقل في السوق، فيما يترقب المستثمرون بيانات اقتصادية وشهادة رئيس بنك مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول أمام الكونجرس.
تراجعت أسهم أبل بعد غرامة مكافحة الاحتكار التي فرضها الاتحاد الأوروبي بقيمة ملياري دولار لمنعها سبوتيفاي وخدمات بث الموسيقى الأخرى من إبلاغ المستخدمين بخيارات دفع خارج متجر التطبيقات الخاص بها.
لكن الارتفاعات في أسهم الرقائق، بما في ذلك إنفيديا، ساعدت في دفع ستاندرد اند بورز إلى مستويات قياسية مرتفعة خلال اليوم مع مواصلة المستثمرين الرهان على الطلب على المنتجات التي تدعم الذكاء الاصطناعي على الرغم من حذرهم الكبير قبيل صدور البيانات الاقتصادية.
ويترقب المستثمرون بيانات شهرية رئيسية مثل قراءة مؤشر قطاع الخدمات، المقرر صدورها يوم الثلاثاء، وبيانات الوظائف غير الزراعية المقرر صدورها الجمعة، للاستدلال على مدى سلامة الاقتصاد الأمريكي.
ونزل المؤشر داو جونز الصناعي 97.89 نقطة بما يعادل 0.25 بالمئة إلى 38989.49 نقطة، وهبط المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 6.09 نقطة أو 0.12 بالمئة إلى 5130.99 نقطة، وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 67.27 نقطة أو 0.41 بالمئة إلى 16207.67 نقطة.
(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية)