موسكو (رويترز) - قال مصدران في صناعة النفط لرويترز يوم الاثنين إن مصفاة كويبيشيف لتكرير النفط المملوكة لشركة روسنفت بمدينة سامارا الروسية أوقفت إحدى الوحدتين الرئيسيين التي تمثل نصف طاقتها بعد هجوم بطائرة مسيرة خلال الأيام القليلة الماضية.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن الحاكم الإقليمي دميتري أزاروف أن حريقا اندلع في المصفاة بعد هجوم بطائرة أوكرانية مسيرة صباح يوم السبت.
وأضاف أزاروف أن الحريق اندلع في الوحدة الرئيسية لتكرير النفط.
وكثفت أوكرانيا هجماتها على البنية التحتية النفطية الروسية منذ بداية العام واستهدفت العديد من المصافي (TADAWUL:2030) الكبيرة في محاولة لشل الجيش الروسي وعرقلة تقدمه.
وتظهر حسابات رويترز أن طاقة تكرير النفط الروسية التي توفقت في الربع الأول نتيجة هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية على نحو سبع منشآت تصل إلى نحو 4.6 مليون طن (370500 برميل يوميا)، أو ما يعادل سبعة بالمئة من إجمالي الطاقة الإنتاجية، وذلك علاوة على ما يرتبط بأعمال الصيانة لأسباب أخرى.
وقال أزاروف إن هجوما متزامنا بطائرة مسيرة على مصفاة أخرى في المنطقة لم ينجح ولم تتعرض منشآتها لأضرار.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية للوحدة المتضررة بمصفاة كويبيشيف 9500 طن متري يوميا (70000 برميل يوميا)، أي نحو نصف طاقة المنشأة.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية لوحدة التكرير الأخرى بالمصفاة 10500 طن يوميا. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الوحدة تعمل بصورة طبيعية.
ولم تستجب روسنفت لطلب رويترز للتعليق.
في العام الماضي، احتلت مصفاة كويبيشيف المرتبة 29 بين مصافي النفط الروسية قياسا بحجم الإنتاج، وهو ما يمثل 1.34 بالمئة من إجمالي الإنتاج، إذ قامت بمعالجة 3.687 مليون طن من النفط الخام.
(إعداد عبد الحميد مكاوي للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)