من محمد منذر حسين
(رويترز) - أغلقت معظم البورصات في منطقة الخليج على ارتفاع يوم الثلاثاء بقيادة المؤشر السعودي بعد أن أدت توقعات ارتفاع الطلب على النفط في الصين والولايات المتحدة إلى تعزيز أسعار الخام وسط تصاعد التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط وروسيا.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية لثاني جلسة على التوالي وتقدم 0.4 بالمئة مدعوما بمكاسب في قطاعات الخدمات المالية والرعاية الصحية والمواد والمرافق، مع صعود سهم مصرف الراجحي، أكبر بنك إسلامي في العالم، 0.9 بالمئة وازدياد سهم أكوا باور 1.4 بالمئة.
ومن بين الشركات الأخرى الصاعدة، قفز سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك (TADAWUL:2010)) 5.5 بالمئة وسهم الشرق الأوسط للصناعات الدوائية 4.9 بالمئة أيضا.
وارتفع مؤشر دبي الرئيسي للجلسة الرابعة على التوالي وأغلق على زيادة 0.1 بالمئة مدعوما بمكاسب قطاعات العقارات والسلع الاستهلاكية والخدمات المالية.
وقفز سهم إعمار العقارية (DFM:EMAR) القيادي 2.5 بالمئة وارتفع سهم تيكوم جروب 1.5 بالمئة.
وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر الرئيسي 0.1 بالمئة، وذلك بدعم صعود سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 1.4 بالمئة وزيادة سهم بريسايت إيه.آي 3.8 بالمئة، بينما هبط سهم ألفا ظبي القابضة واحدا بالمئة.
وهبط المؤشر القطري 0.7 بالمئة متأثرا بخسائر في قطاعات الخدمات المالية والمرافق والطاقة والاتصالات، مع هبوط سهم مصرف قطر الإسلامي 0.9 بالمئة وتراجع سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج من حيث الأصول، 0.8 بالمئة.
ومن بين الخاسرين الآخرين، هوى سهم البنك التجاري 6.8 بالمئة وأغلق عند 4.56 ريال، وهو أقل سعر للسهم منذ قرابة ثلاثة أعوام، وذلك بعد تداول السهم دون توزيع الأرباح.
وصعدت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في الخليج، 1.3 بالمئة مع بلوغ خام برنت 88.57 دولار للبرميل بحلول الساعة 1256 بتوقيت جرينتش.
وواجهت إمدادات النفط تهديدات جديدة من الهجمات الأوكرانية على مرافق (TADAWUL:2083) الطاقة الروسية وتصاعد الصراع في الشرق الأوسط، بينما قدّم اتساع نشاط التصنيع في الصين والولايات المتحدة في مارس آذار توقعات أكثر تفاؤلا حيال الطلب.
وخارج منطقة الخليج، هبط مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.3 بالمئة، مع تسجيل أغلب القطاعات خسائر.
وتراجع سهما البنك التجاري الدولي (EGX:COMI) ومجموعة طلعت مصطفى (EGX:TMGH) 2.4 بالمئة و1.9 بالمئة على الترتيب، بينما نزل سهم إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية 4.5 بالمئة.
(إعداد محمد أيسم للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)