Investing.com - استعادت شركة "إنفيديا" مكانتها كثاني أكبر شركة في العالم بعد "أبل (NASDAQ:AAPL)"، متجاوزة "مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT)"، بعد أن ارتفعت قيمتها السوقية إلى 3.19 تريليون دولار بفضل المكاسب التي حققها سهمها أمس، حيث صعد بأكثر من 4% ليصل إلى 130 دولاراً.
من ناحية أخرى، تشير البيانات المتاحة على إنفستنغ برو إلى أن سهم إنفيديا مقومًا بأعلى من قيمته الحقيقية، حيث إن قيمته العادلة الآن تبلغ 106.17 دولارًا، مما يعني أن السهم لديه مجال للهبوط بحوالي 18% من أجل الوصول للقيمة العادلة. حيث تستخدم أداة القيمة العادلة من إنفستنغ أكثر من 10 مؤشرات محاسبية معقدة لحساب القيمة العادلة للسهم، استنادًا إلى البيانات المتاحة، مثل المبيعات وربحية السهم ومكرر الربحية، مما يوفر نتائج دقيقة. وللتعرف على القيمة العادلة لأي سهم سواء عربي أو عالمي اضغط هنا
سجل سهم "مايكروسوفت" ارتفاعاً بنسبة 0.75% ليصل إلى 421.53 دولار، مما جعل قيمتها السوقية تبلغ 3.133 تريليون دولار، لتحتل المركز الثالث عالمياً، متقدمة على "غوغل (NASDAQ:GOOGL)" و"أمازون (NASDAQ:AMZN)".
تبلغ القيمة السوقية لشركة أبل حوالي 3.43 تريليون دولار، ما يجعلها الشركة الأعلى قيمة في العالم. تليها "إنفيديا" في المركز الثاني بقيمة 3.19 تريليون دولار، و"مايكروسوفت" في المركز الثالث بقيمة 3.13 تريليون دولار.
في المرتبة الرابعة تأتي "ألفابت" (الشركة الأم لـ"غوغل") بقيمة سوقية 2.06 تريليون دولار، و"أمازون" في المركز الخامس بقيمة 1.87 تريليون دولار. وتحتل "أرامكو السعودية (TADAWUL:2222)" المركز السادس بقيمة سوقية 1.82 تريليون دولار.
وتشير بيانات إنفستنغ برو إلى أن القيمة العادلة لسهم عملاق النفط السعودي تبلغ حاليًا حوالي 29.9 ريال سعودي، مقارنة بالسعر الحالي البالغ 28.2 ريال، أي أن السهم قد يشهد ارتفاعًا يقدر بـ 6% من أجل الوصول لقيمته العادلة.
من ناحية أخرى، يستهدف محللو إنفستنغ برو وصول سعر السهم إلى 33 ريالاً في المتوسط، حيث تتراوح توقعاتهم السعرية بين 30 ريال إلى 38 ريال. وللاطلاع على المزيد من البيانات المتعلقة بأي سهم عربي أو عالمي اضغط هنا
أغلقت الأسهم الأميركية على ارتفاع يوم الاثنين، مما أدى إلى تمديد أكبر مكاسبها الأسبوعية بالنسبة المئوية هذا العام، حيث يترقب المستثمرون نتائج المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي وكلمة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة المقبل.
بدأ شهر أغسطس/آب بداية مضطربة بعد أن غذت البيانات المخيبة للآمال مخاوف الركود وعززت المخاوف من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد تأخر في خفض أسعار الفائدة. وقد أثارت هذه المخاوف موجة بيع عالمية، مما دفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في 5 أغسطس إلى تسجيل أسوأ يوم له منذ عام 2022.
لكن البيانات الجديدة التي تم الكشف عنها الأسبوع الماضي بدت وكأنها خففت من حدة القلق بالأسواق وعززت الآمال في أن يتمكن الاقتصاد من تحقيق سيناريو الهبوط الناعم، أي تباطؤ التضخم دون الإضرار بالنشاط الاقتصادي.
والآن، يأمل المستثمرون في الحصول على مزيد من الرؤى حول مسار أسعار الفائدة وسط آمال متزايدة في خفض قادم في سبتمبر. حيث سيتحدث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة في ندوة البنك المركزي في جاكسون هول، وايومنغ. قبل ذلك، سيحلل المتداولون محضر أحدث اجتماع لبنك الاحتياطي الفيدرالي المقرر صدوره يوم الأربعاء.