Investing.com - ارتفع سهم شركة "لوسيد موتورز (NASDAQ:LCID)" بشكل ملحوظ بنهاية تعاملات أمس الاثنين، حيث جاء ذلك بعدما كشفت الشركة عن تجاوزها لتوقعات تسليمات الربع الثالث يوم الاثنين، حيث ساهمت الخصومات وخيارات التمويل الأرخص لمركباتها الكهربائية الفاخرة في زيادة الطلب وسط اقتصاد غير مستقر.
ارتفع سهم الشركة بحوالي 2.4% بنهاية تعاملات يوم الاثنين، مسجلاً مستوى 3.42 دولار أمريكي. ومع ذلك، ما زال لدى السهم مجال لتحقيق صعود هائل، وفقًا لبيانات القيمة العادلة للسهم المتاحة على إنفستنغ برو - InvestingPRO. وللتعرف على القيمة العادلة لسهم لوسيد، أو أي سهم سواء عربي أو عالمي اضغط هنا
بيانات إيجابية
أفادت لوسيد بأنها سلمت 2,781 سيارة في الربع الذي انتهى في 30 سبتمبر، مقارنة بتقديرات 2,242 وفقًا لاستطلاع رأي 8 محللين أجرته شركة Visible Alpha.
وكان اهتمام المستهلكين بالسيارات الكهربائية في الولايات المتحدة قد تراجع بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وتوفر بدائل أرخص.
يأتي ذلك بالتزامن مع قيام شركات السيارات الكهربائية مثل "تسلا (NASDAQ:TSLA)" و"ريفيان" و"لوسيد" بتخفيش الأسعار وقدمت حوافز مثل خيارات تمويل أرخص لجذب العملاء.
ما القادم بالنسبة للشركة؟
أبلغت "لوسيد" عن انخفاض في الإنتاج على التوالي، حيث أنتجت 1,805 مركبات في الربع الثالث مقارنةً بـ 2,110 مركبات في الأشهر الثلاثة السابقة.
وعزا أندريس شيبارد، كبير المحللين في شركة Cantor Fitzgerald، انخفاض الإنتاج إلى قيام الشركة بتصفية المخزون الحالي.
وتعتمد "لوسيد" أيضًا على سيارة SUV "غرافيتي" الخاصة بها، والتي من المتوقع أن تدخل حيز الإنتاج في وقت لاحق من هذا العام، لتحقيق النمو. لكن هذه السيارة ستتنافس مع "موديل X" من "تسلا" ونماذج R1 الرائدة من "ريفيان".
وأضاف شيبارد أنه يتوقع أن تتقلص هوامش التكلفة لدى "لوسيد" بمجرد أن تبدأ في زيادة إنتاج "غرافيتي".
وقال غاريت نيلسون، كبير المحللين في CFRA Research: "نعتقد أن لوسيد ستواجه تحديات في الربع الرابع لتحقيق توقعات إنتاجها لعام 2024 البالغة 9,000 وحدة."
من ناحية أخرى، خفضت "ريفيان" توقعاتها للإنتاج السنوي الأسبوع الماضي وأخفقت في تحقيق تقديرات تسليمات الربع، حيث تفاقم ضعف الطلب نتيجة نقص في الأجزاء، بينما أبلغت "تسلا" أيضًا عن بيانات تسليم مخيبة للآمال.
كانت لوسيد قد كشفت في أغسطس أنها تلقت ما يصل إلى 1.5 مليار دولار نقداً من أكبر مساهميها، "صندوق الاستثمارات العامة السعودي"، حيث تسعى لزيادة الإنتاج وإدخال سيارة متوسطة الحجم يُتوقع طرحها في أواخر عام 2026. وفي هذا السياق، تشير بيانات إنفستنغ برو - InvestingPRO إلى أن الشركة لديها نقد أكثر من الديون في ميزانيتها العمومية. وللتعرف على مزيد من البيانات والمعلومات الحصرية بشأن لوسيد، أو أي شركة سواء عربية أو عالمية، اضغط هنا.