Investing.com - لقد كان أسبوعًا مزدحمًا آخر من تحركات السوق. ونظرًا لأن موسم الأرباح قد بدأ، فمن المتوقع أن يصبح أكثر ازدحامًا. فيما يلي أسهم الأسبوع في Investing.com:
نتفليكس (NFLX)
ارتفعت أسهم نتفليكس في نهاية تداولات الأسبوع الماضي. حيث ارتفع السهم بأكثر من 9% في تعاملات الجمعة. وتأتي هذه الخطوة، بالطبع، استجابةً لأحدث إصدار لأرباح عملاق البث المباشر، والذي شهد إعلانها عن ربحية السهم للربع الثالث بقيمة 5.40 دولار، أي أفضل ب 0.28 دولار من تقديرات المحللين البالغة 5.12 دولار. وفي الوقت نفسه، بلغت إيرادات الربع الثالث 9.82 مليار دولار، أي أعلى من تقديرات المحللين البالغة 9.77 مليار دولار.
أضافت الشركة 5.07 مليون مشترك جديد خلال الربع الثالث مقابل 8.76 مليون مشترك جديد صافي في الفترة نفسها من العام الماضي. ومع ذلك، فقد تجاوز هذا الرقم تقديرات وول ستريت، مما ساعد على ارتفاع الأسهم في التعاملات الأمريكية المبكرة.
علاوةً على ذلك، تجاوزت تقديرات نيتفليكس للربع الرابع من العام الماضي 4.23 دولارًا أمريكيًا للعائد على السهم والتي تجاوزت التقديرات التي بلغت 3.90 دولارًا، مع توقع أن تبلغ الإيرادات 10.13 مليار دولار، أي أعلى من التقديرات التي بلغت 10 مليارات دولار.
بعد صدور الأرباح، قال المحللون في بايبر ساندلر إن سهم نتفلكس مُهيأ "لعام قوي آخر".
شركة تايوان لأشباه الموصلاتTSM
كان سهم تايوان سيمي محركًا كبيرًا آخر هذا الأسبوع. في وقت مبكر من يوم الخميس، أعلنت الشركة عن أرباح وتوجيهات قوية، مما أدى إلى ارتفاع بنسبة تزيد عن 9%. ارتفعت أسهم الشركة بأكثر من 7% خلال الأسبوع.
أبلغت شركة أشباه الموصلات عن ربحية السهم للربع الثالث بقيمة 1.94 دولار أمريكي، أي أفضل ب 0.15 دولار أمريكي من تقديرات المحللين البالغة 1.79 دولار أمريكي، في حين بلغت إيرادات الربع الثالث 23.5 مليار دولار أمريكي مقابل تقديرات المحللين البالغة 23.3 مليار دولار أمريكي.
وتتوقع شركة TSM أن تتراوح إيرادات الربع الرابع من عام 2024 بين 26.1 و26.9 مليار دولار، أي أعلى من التقديرات البالغة 24.9 مليار دولار. كما ارتفعت أسهم الرقائق الأخرى على خلفية أرباح الشركة.
على سبيل المثال، سجلت إنفيديا (NVDA) أعلى مستوى جديد على الإطلاق في التعاملات اليومية يوم الخميس، حيث صرحت شركة TSM في مكالمة أرباحها أن الطلب على الذكاء الاصطناعي "حقيقي".
بعد صدور بيان الأرباح، رفع المحللون في بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC) السعر المستهدف للسهم إلى 1400 دولار تايواني جديد "ليعكس نتائج TSMC القوية للربع الثالث/ الربع الرابع من العام وتوجيهات الذكاء الاصطناعي الأفضل والريادة القوية في الصناعة."
الأسهم النووية
شهدت الأسهم النووية ارتفاعًا قويًا في الأسابيع الأخيرة. بدأ الاتجاه الصعودي في أواخر سبتمبر بعد أن أعلنت شركة مايكروسوفت (MSFT) عن اتفاقية شراء طاقة تاريخية مع شركة Constellation Energy لتزويد مراكز البيانات الخاصة بشركة التكنولوجيا العملاقة بالطاقة النووية.
وفي هذا الأسبوع، أُعلن عن توقيع شركة Kairos Power وشركة جوجل (GOOGL) اتفاقية تطوير محطة رئيسية لإنشاء مسار لنشر أسطول أمريكي من مشاريع الطاقة النووية المتقدمة بقدرة إجمالية تبلغ 500 ميجاوات بحلول عام 2035.
ثم بعد يومين، أصبحت شركة أمازون (AMZN) أحدث عملاق تكنولوجي يشتري في مجال الطاقة النووية بعد أن كشفت عن توقيعها ثلاث اتفاقيات جديدة لدعم تطوير مشاريع الطاقة النووية - بما في ذلك تمكين بناء العديد من المفاعلات المعيارية الصغيرة الجديدة (SMRs).
إحدى تلك الاتفاقيات مع شركة دومينيون للطاقة (D) لاستكشاف تطوير مفاعل نووي صغير الحجم، بالقرب من محطة الطاقة النووية الحالية في نورث آنا التابعة لشركة دومينيون. وقد أدت الأخبار المحيطة بالطاقة النووية إلى تعزيز الأسهم في هذا القطاع. فيما يلي بعض الأسهم النووية الكبيرة المحركة للأسهم النووية في الأسبوع الماضي:
- شركة Cameco Corp (CCO): +15%
- شركة نوسكيل للطاقة (SMR): +56%
- سنتروس للطاقة (LEU): +73%
- شركة أوكلو (OKLO): +102%
- شركة نانو للطاقة النووية (NNE): +25%
الأسهم الأوروبية
في حين تمكنت أسهم لوي فيتون للملابس (LVMH) من استعادة معظم خسائرها، انخفض السهم بشكل حاد يوم الأربعاء بعد أن سجلت المجموعة الفاخرة انخفاضًا بنسبة 3٪ في مبيعات الربع الثالث.
وقالت الشركة إن انخفاض مبيعاتها في الربع الثالث من العام نشأ في المقام الأول "من انخفاض النمو الذي شهدته اليابان، ويرجع ذلك أساسًا إلى قوة الين". كما أشارت الشركة أيضًا إلى أن "كونياك هينيسي كونياك قد تراجع بسبب ضعف الطلب المحلي في السوق الصينية".
على الرغم من الرياح المعاكسة، يعتقد المحللون في Stifel أن التحسن الذي قد يطرأ على الشركة قد يتحقق في النصف الثاني من عام 2025، مدفوعًا بإجراءات التحفيز في الصين وانتعاش معنويات المستهلكين.
كذلك كان السهم الهولندي ASML وهوأحد أسهم أشباه الموصلات التي تعرضت لضربة هذا الأسبوع. فقد انخفض يوم الثلاثاء بنسبة تزيد عن 15% بعد أن خيّب بيان أرباحها الأخير آمال المستثمرين.
في أعقاب التقرير، الذي يبدو أنه صدر قبل يوم واحد من موعده عن طريق الخطأ، خفض المحللون في كانتور فيتزجيرالد السعر المستهدف إلى 750 يورو من 1000 يورو، مما أدى إلى إزالته كأفضل اختيار. ومع ذلك، أبقت الشركة على تصنيف زيادة الوزن على ASML.
وقالت الشركة: "من الواضح أن هذا الربع كان كارثيًا نظرًا لضعف الطلبات وخفض توقعات الشركة للسنة المالية 25". "على المدى القريب، نرى أن القاع المحتمل هو 600 يورو (25 ضعفًا للنقطة المتوسطة الجديدة للنموذج المستهدف لعام 2025) - ومع وصول الأسهم إلى 633 يورو، نعتقد أن عمليات البيع قد انتهت في الغالب. أما بالنسبة للمحفزات الإيجابية، فسوف يستغرق الأمر بعض الوقت."