من سيلين أسود
دبي (رويترز) - ارتفعت معظم أسواق الأسهم الخليجية يوم الثلاثاء مع تماسك أسعار النفط قرب أعلى مستوياتها في عام بينما تراجعت البورصة المصرية بعد أنباء عن أن السعودية أوقفت إمدادات منتجات نفطية إلى البلاد هذا الشهر.
وصعد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.5 في المئة مقلصا خسائره على مدى الأربعة أسابيع السابقة إلى 8.4 في المئة. وارتفعت أسهم جميع شركات البتروكيماويات المدرجة على المؤشر وعددها 14 سهما بعدما صعدت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت بنحو ثلاثة في المئة يوم الاثنين. وزاد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك (SE:2010)) 0.6 في المئة. ولم تعلن سابك بعد نتائجها المالية للربع الثالث من العام.
وامتدت المعنويات الإيجابية إلى قطاعات أخرى مع تعافي بعض الأسهم التي هبطت على مدى الأسابيع الماضية جراء قيام الحكومة بخفض الإنفاق. وصعد سهم فواز عبد العزيز الحكير للتجزئة 3.9 في المئة وسهم أسواق عبد الله العثيم 3.4 في المئة.
لكن سهم بنك الرياض (SE:1010) وهو أول مصرف سعودي يعلن نتائجه المالية للربع الثالث تراجع 2.1 في المئة بعدما سجل انخفاضا بلغ 18.9 في المئة في صافي الربح مع ارتفاع النفقات.
وزاد مؤشر بورصة قطر 0.3 في المئة مع صعود سهم بنك قطر الوطني أكبر سهم مدرج 0.5 في المئة بعدما سجل البنك زيادة 10.2 في المئة في صافي ربح الربع الثالث إلى 3.45 مليار ريال (947.5 مليون دولار) مقابل توقعات محللين بربح قدره 3.26 مليار ريال.
وارتفع مؤشر سوق دبي واحدا في المئة مع صعود 90 في المئة من الأسهم المدرجة عليه. وزاد سهم دريك آند سكل انترناشونال الأكثر تداولا في البورصة 4.2 في المئة بعدما قفز سبعة في المئة في الجلسة السابقة مع إعلان شركة المقاولات عن تعيين الرئيس التنفيذي للعمليات وائل علان رئيسا تنفيذيا لها خلفا لخلدون الطبري وهو مساهم رئيسي فيها.
وزاد سهم إعمار العقارية (DU:EMAR) 0.6 في المئة. وقالت شركة التطوير العقاري يوم الاثنين إنها شرعت في بناء ما وصفته بأطول برج في العالم وهو إنجاز جديد للشركة التي بنت برج خليفة أعلى ناطحة سحاب في العالم حاليا.
ودفعت الأسهم القيادية مؤشر سوق الكويت للصعود 1.1 في المئة. وارتفع سهم بنك الكويت الوطني أكبر مصرف في البلاد 1.7 في المئة وسهم زين للاتصالات 1.5 في المئة.
لكن المؤشر العام لسوق أبوظبي تراجع 0.3 في المئة تحت ضغط أسهم البنوك الكبيرة إذ هبط سهم بنك الخليج الأول 1.7 في المئة.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.6 في المئة إلى 8233 نقطة مع تراجع سهم القلعة 5.3 في المئة لتبلغ خسائره على مدى الثلاثة أيام الماضية نحو 20 في المئة بعدما سجلت شركة الاستثمار ارتفاعا كبيرا في صافي الخسائر الفصلية.
وهبطت جميع الأسهم المتداولة على المؤشر ماعدا ثلاثة أسهم. وانخفض سهم البنك التجاري الدولي أكبر مصرف مدرج في مصر 1.5 في المئة.
وقال مسؤول حكومي لرويترز يوم الاثنين إن أرامكو السعودية أبلغت الهيئة المصرية العامة للبترول الحكومية شفهيا في مطلع أكتوبر تشرين الأول بالتوقف عن إمدادها بالمواد البترولية.
وقال إبراهيم النمر رئيس التحليل الفني لدى نعيم للسمسرة بالقاهرة "استجابت السوق بشكل سلبي لأنباء وقف أرامكو لإمداداتها من المنتجات البترولية حيث دفع ذلك بالإضافة لإخفاق المؤشر في اختراق حاجز مقاومة فنية عند 8500 نقطة إلى جني الأرباح."
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. ارتفع المؤشر 1.5 في المئة إلى 5656 نقطة.
دبي.. صعد المؤشر واحدا في المئة إلى 3391 نقطة.
أبوظبي.. هبط المؤشر 0.3 في المئة إلى 4374 نقطة.
مصر.. تراجع المؤشر 1.6 في المئة إلى 8233 نقطة.
قطر.. زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 10431 نقطة.
البحرين.. انخفض المؤشر 0.1 في المئة إلى 1130 نقطة.
الكويت.. ارتفع المؤشر 1.1 في المئة إلى 5350 نقطة.
سلطنة عمان.. صعد المؤشر 0.3 في المئة إلى 5704 نقاط.
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)