من المتوقع أن تبدأ السلسلة التالية من أجهزة Apple (AAPL) المزودة بالذكاء الاصطناعي من أجهزة iPhone المزودة بالذكاء الاصطناعي في فترة مهمة من التحسينات، وذلك وفقاً لما ذكره محللو بنك أوف أمريكا في تقرير صدر مؤخراً.
وتمثل هذه الأجهزة، التي أشار إليها بنك أوف أمريكا باسم "IntelliPhones"، نقطة تحول حاسمة بالنسبة لشركة Apple والسوق الأوسع، على غرار الإطلاق الأصلي للهواتف الذكية. ويتوقع المحللون أن معدل اعتماد الهواتف المعززة بالذكاء الاصطناعي قد يتجاوز معدل اعتماد كل من الهواتف الذكية التقليدية وتقنية الجيل الخامس.
"وذكر المحللون في تقريرهم: "مع وجود قاعدة حالية تضم أكثر من 4 مليارات هاتف ذكي، نتوقع أن تكون فترة الترقية القادمة حدثًا يحدث مرة واحدة في العقد.
وتابعوا قائلين: "على الرغم من أننا لا نتوقع تقديم جميع هذه الميزات في حدث WWDC، إلا أننا نتوقع خارطة طريق واضحة لتكتسب هواتف IntelliPhones شعبية واسعة النطاق، لا سيما مع زيادة دمج الذكاء الاصطناعي التخاطبي في الأنشطة اليومية، إلى جانب دعم وكلاء الذكاء الاصطناعي".
وبالتالي، أعادت المؤسسة المالية في وول ستريت التأكيد على توصيتها بـ "أفضل اختيار" لشركة AAPL، استنادًا إلى توقع "فترة ممتدة من الترقيات وإمكانية تحقيق هوامش ربح أعلى ونمو متواصل في الخدمات".
يسلط بنك أوف أمريكا الضوء على أن أجهزة IntelliPhones ستتميز بقدرتها المعززة على فهم السياق. ستستخدم هذه الأجهزة التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي لتحسين المساعدة الشخصية، وتفسير اللغة، وتتبع الصحة، والتقاط الصور، والأمن، وإدارة الطاقة، وتجارب الواقع المعزز/الافتراضي، وواجهات المستخدم المصممة خصيصًا.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يؤدي ظهور "وكلاء الذكاء الاصطناعي" إلى تعزيز تجربة المستخدم في قطاعات متعددة. يشير بنك أوف أمريكا إلى أن هؤلاء الوكلاء سيغيرون قطاعات مثل السفر والرعاية الصحية واللياقة البدنية والتعليم من خلال تسهيل التخطيط الذكي للسفر والقيام بأدوار متخصصة.
سيقدم وكلاء الذكاء الاصطناعي خدمات مخصصة من خلال واجهات قائمة على الحوار، مما يحاكي التفاعلات البشرية السابقة، مثل تلك التي تتم مع مستشاري السفر والمعلمين.
تم إنتاج هذا المقال وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتمت مراجعته من قبل أحد المحررين. لمزيد من التفاصيل، يُرجى الرجوع إلى الشروط والأحكام الخاصة بنا.