حددت شركة BCA للأبحاث ستة عوامل أساسية تشير إلى أن الاقتصاد الأمريكي قد لا يحقق تباطؤًا اقتصاديًا تدريجيًا ومنضبطًا، كما هو مفصل في تحليلها الأخير "حقائق صعبة باردة: الاستعداد للتباطؤ الاقتصادي."
وفيما يلي العناصر الستة التي يعتقدون أنها قد تعيق التباطؤ الاقتصادي التدريجي:
1. ضعف الإنفاق الاستهلاكي: يشير التحليل إلى أن إنفاق المستهلكين آخذ في الانخفاض، مما دفع بنك كندا إلى اقتراح خفض الاستثمار في قطاعات مثل الخدمات الاستهلاكية والسلع الاستهلاكية. ويظهر هذا الاتجاه أن المستهلكين لديهم قدرة مالية أقل، مما يقلل من دورهم في دفع التوسع الاقتصادي.
2. تباطؤ التوسع الاقتصادي: يستشهد البنك المركزي الأوروبي بمقاييس مختلفة، بما في ذلك الدراسات الاستقصائية، والاستثمار في الأصول التجارية، وإغلاق الشركات، وأداء الشركات الصغيرة التي لم تحقق أرباحًا بعد، كدلائل على انخفاض واسع النطاق في النشاط الاقتصادي. ونتيجة لذلك، يوصون بتخفيض الاستثمار في الصناعات الحساسة للدورات الاقتصادية، مثل الصناعات التحويلية.
3. تراجع الضغوط التضخمية: مع ظهور دلائل على انحسار الضغوط التضخمية، يوصي بنك كندا بتقليل الاستثمار في القطاعات الحساسة للتضخم، مثل الطاقة والمواد الخام. يشير هذا التغيير إلى أن القوى الدافعة للتضخم آخذة في الضعف، مما يقلل من مزايا القطاعات التي تستفيد عادةً من ارتفاع الأسعار.
4. توقع انخفاض أسعار الفائدة: يشير تقرير BCA إلى أنه من المتوقع حدوث انخفاض في أسعار الفائدة قريبًا، وهو ما يصب عادةً في صالح قطاعات مثل الخدمات المالية والمرافق والعقارات. وعادةً ما يكون أداء هذه القطاعات أفضل في الفترة التي تسبق أول تخفيض في أسعار الفائدة، مما يشير إلى أن التحول الاستراتيجي نحو هذه المجالات قد يكون مفيدًا.
5. مخاطر تصحيح السوق: تلاحظ شركة BCA أن الارتفاع الأخير في السوق كان محدودًا وأن المؤشرات الفنية المختلفة تشير إلى إمكانية حدوث تراجع في السوق. ولحماية الاستثمارات من الخسائر المحتملة، يوصون بدمج القطاعات الدفاعية مثل المرافق والأدوية في المحافظ الاستثمارية.
6. المبالغة في تقييم أسهم المؤشر العام للاستثمار: يُثير بنك كندا القلق من أن الأسهم المصنفة على أنها أسهم ذات نمو بسعر معقول (GAI) قد تشهد المرحلة الأولية من المبالغة في التقييم. وينصحون بتحقيق المكاسب، لكنهم يقترحون أيضًا توخي الحذر في تقليل الاستثمار في هذه الأسهم بشكل كبير في هذا الوقت.
في الختام، يشير تقرير بنك كندا إلى أنه على الرغم من أرقام التضخم الأكثر استقرارًا، إلا أن الانخفاض العام في المؤشرات الاقتصادية والتباطؤ في الإنفاق الاستهلاكي يتوقعان أوقاتًا صعبة في المستقبل. ويوصون بتأمين الأرباح من القطاعات ذات الصلة بمؤشر أسعار الفائدة العامة وتعديل المحافظ الاستثمارية إلى موقف أكثر دفاعية تحسباً للانخفاضات المحتملة في أسعار الفائدة.
تم إنتاج هذا المقال وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتمت مراجعته من قبل أحد المحررين. لمزيد من التفاصيل، يُرجى الرجوع إلى الشروط والأحكام الخاصة بنا.