وفقًا لمحللي جي بي مورغان تشيس وشركاه، يمثل خفض سعر الفائدة الأخير بمقدار 50 نقطة أساس من قبل الاحتياطي الفيدرالي "نقطة تحول" لأسهم البنوك الإقليمية.
بعد فترة من رفع أسعار الفائدة التي ضغطت على القطاع المصرفي، وخاصة البنوك الإقليمية، يشير خفض سعر الفائدة إلى نقطة تحول حيث يمكن أن تتحول العديد من العوامل السلبية إلى عوامل إيجابية للقطاع.
تقول جي بي مورغان تشيس وشركاه إنه من مارس 2022 إلى يوليو 2023، رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 525 نقطة أساس، مما خلق تحديات للبنوك الإقليمية.
شملت هذه التحديات ارتفاع تكاليف الودائع، وبطء نمو القروض، والمخاوف بشأن جودة الائتمان، خاصة في سوق العقارات التجارية (CRE).
ومع ذلك، مع خفض الفيدرالي لسعر الفائدة وتوقع المزيد من التخفيضات، ترى جي بي مورغان تشيس وشركاه أن هذه الضغوط تتراجع.
يشير المحللون إلى أنه "مع انخفاض أسعار الفائدة قصيرة الأجل، فقد تم أيضًا إلغاء انعكاس منحنى العائد"، مضيفين أن هذا يمهد الطريق نحو تحسين صافي هوامش الفائدة (NIMs) وأرباح البنوك الإقليمية.
تشير جي بي مورغان تشيس وشركاه إلى بنوك محددة يمكن أن تستفيد من خفض الفيدرالي لأسعار الفائدة، بما في ذلك Live Oak Bancshares (NYSE:LOB)، والذي يمكن أن يشهد انخفاضًا في تكاليف التمويل بسبب تعرضه العالي للودائع عبر الإنترنت بأسعار السوق.
كما تم تسليط الضوء على Western Alliance Bancorporation (NYSE:WAL) لإمكانية خفض تكاليف الودائع. على جانب القروض، يتوقع المحللون أن تقود بنوك مثل Metropolitan Bank Holding Corp (NYSE:MCB)، وFrost، وPinnacle نمو القروض، بينما يُنظر إلى Huntington Bancshares (NASDAQ:HBAN) وM&T Bank Corp. (NYSE:MTB) على أنهما يستفيدان من انتعاش الطلب على القروض التجارية والصناعية (C&I).
تعتقد جي بي مورغان تشيس وشركاه أن خفض أسعار الفائدة سيخفف أيضًا من المخاوف الائتمانية، خاصة بالنسبة للبنوك ذات التعرض للعقارات التجارية. وتختتم بأن هذا التحول يفتح الباب لإعادة تقييم على مستوى القطاع، مع استعداد البنوك الإقليمية لتحقيق مكاسب كبيرة مع تحول العوامل السلبية إلى إيجابية.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها