من إيمانويل جاري
باريس (رويترز) - تقوم المخابرات الخارجية الفرنسية بالتعاقد مع موظفين جدد لمواجهة المتشددين الإسلاميين ومحترفي عمليات التسلل الالكتروني لكنها تستعين بمحترفي برمجيات ومن يجيدون التحدث بعدة لغات لتودع بذلك أسلوب الجواسيس التقليديين أمثال الشخصية السينمائية الشهيرة جيمس بوند.
وتتصدر قائمة الوظائف المتاحة في الإدارة العامة للأمن الخارجي، وهي الجهاز المشابه للمخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) وجهاز المخابرات البريطاني(إم.آي6)، وظائف محترفين شبان في تكنولوجيا المعلومات ولغويين يملكون مهارات التحدث باللغة الروسية والصينية أو الفارسية المستخدمة على نطاق واسع في إيران وأفغانستان.
ورغم أن العلانية ليس أمرا معتادا في عمليات المخابرات إلا أن رئيسها الإداري يقول إن ضغوط التوظيف تدفع إلى تغيير بعض الأساليب.
وقال شارل موريو في مقابلة مع رويترز بمقر الوكالة في باريس "نهتم بكل مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من المتخصصين في علوم الشيفرة إلى محترفي الإنترنت".
وتهدف الوكالة إلى تعيين ما بين 500 و600 شخص في العام للوصول بعدد موظفيها إلى 7100 بحلول 2019.
وقال موريو إن جهاز المخابرات الخارجية أصبح يختار موظفيه الجدد من سوق مفتوحة تشهد منافسة متزايدة بين مجموعات صناعية كبيرة وشركات ناشئة ووكالات توظيف تسعى لجذب أصحاب المهارات.
كانت هجمات إلكترونية وقعت مؤخرا تسببت في تعطيل عمليات شركات ومستشفيات في عدة بلدان حول العالم.
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن) OLMEENT Reuters Arabic Online Report Entertainment News 20170707T162351+0000