دشنت شركة «أكوا باور» السعودية، أمس، محطة كيركالي لتوليد الطاقة الكهربائية، بقيمة استثمارية تبلغ 3.75 مليار ريال (مليار دولار) وقدرة إنتاجية تصل إلى ألف ميغاواط، وذلك في حفل أقيم بالمجمع الرئاسي بحضور ورعاية الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ووزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي براءت ألبيراق.
وبحسب المعلومات الصادرة من الشركة، فإن المحطة التي تقع على بعد 50 كيلومترا شرق العاصمة أنقرة، وتعمل بتقنية الدورة المركبة باستخدام الغاز الطبيعي، تلبي 3 في المائة من احتياجات تركيا للطاقة الكهربائية.
وقال محمد أبو نيان، رئيس مجلس إدارة شركة «أكوا باور»: «يؤكد تدشين هذا المشروع، الذي يعد المشروع الأول والأكبر من نوعه باستثمارات سعودية في قطاع الطاقة التركي، دور شركة (أكوا باور) في تعزيز القاعدة الاستثمارية السعودية الخارجية في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية الاستراتيجية، وذلك تماشيا مع متطلبات (الرؤية السعودية 2030) وأهدافها، نحو تنويع مقومات الاقتصاد الوطني السعودي».
وأضاف: «مع التشغيل التجاري لمحطة كيركالي، التي تعد إضافة قوية لمحفظة مشروعاتنا العالمية، لا يسعني سوى تسجيل تقديرنا العميق للحكومة التركية على الدعم الذي قدمته لإتمام المشروع وتنفيذه».
من جانبه، قال المهندس ثامر الشرهان، العضو المنتدب لشركة «أكوا باور»، إن رعاية وحضور الرئيس التركي حفل تدشين مشروع كيركالي يضفي دلالة بالغة على أهمية هذا المشروع ضمن منظومة الطاقة الكهربائية التركية، كما يبرز نجاح نموذج الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وفعاليته في تنفيذ مشروعات وبرامج الطاقة الطموحة التي تسعى (أكوا باور) للمشاركة والإسهام في تنفيذها، وبما يحقق أعلى منفعة اقتصادية واجتماعية للبلدان التي تعمل فيها الشركة».
وأشار الشرهان إلى أن محطة كيركالي هي أول محطة بنظام السوق المفتوحة، حيث تقوم المحطة ببيع إنتاجها من الكهرباء عن طريق التنافس المحكوم بالعرض والطلب، كما تدخل ضمن 3 محطات تعمل بتقنية الدورة المركبة للغاز الطبيعي، وتعد الأكثر كفاءة في شبكة الطاقة الكهربائية التركية.