«رضوان»: السوق يستعد للانطلاق عقب إتمام انتقالات أسهم «مورجان ستانلى» نهاية مايو
واصلت مؤشرات البورصة صيامها عن التغير للجلسة الثالثة على التوالي، مع اقتراب انتقال السويدى إليكتريك، لمؤشر MSCI للأسواق الناشئة، بديلاً للتجارى الدولي، وتعديل الأوزان النسبية لمؤشر «EGX30»، ليسجل المؤشر تغيراً صفرياً للجلسة الثالثة خلال أخر 5 جلسات، متراجعاً 0.01% إلى مستوى 16781 نقطة، فاقداً نقطة واحدة من رصيده.
توقع متعاملون، أن يواصل السوق أداءه الباهت خلال باقى جلسات مايو الجاري، لحين إنهاء إدراج «السويدى إليكتريك» على مؤشر MSCI بدلا من «جلوبال تليكوم» والتى بدأت استعادة بريقها مرة أخرى، بشكل منفرد ليستهدف السوق تحركاً عرضياً بين 16500 و16800 نقطة.
وأرجع محمد رضوان رئيس مجلس إدارة شركة آراب فاينانس للأوراق المالية هدوء التداولات إلى عزوف المستثمرين عن التعاملات مع بداية شهر رمضان وهو المعتاد عليه سنويًا، متوقعًا عودة النشاط للسوق نهاية الشهر الحالى مع دخول السويدى مؤشر مورجان استنالى «MSCI» وخروج جلوبال تليكوم.
وأشار رضوان إلى أن السوق لم يتمكن من عكس الأداء الإيجابى لكثير من الأسهم خلال جلسة أمس، لتراجع سهم البنك التجارى الدولى باتجاه مستوى 84.69 جنيه، بانخفاض 0.61%.
وربط رئيس مجلس إدارة شركة أراب فاينانس للأوراق المالية أداء السوق خلال الأسبوع الحالى بسهم البنك التجارى الدولى، الذى قد يؤثر على باقى الأسهم التى تتحرك ايجابيا، فى حالة استكمال الحركة التصحيحية، ما يهوى بالسوق نحو مستوى 16400 نقطة.
وفى سياق متصل قال إسلام عبدالقادر المدير التنفيذى بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية إن السوق لم يبال بالأخبار الإيجابية كما كان فى السابق، لهدوء التنفيذات بشهر رمضان المبارك، فضلا عن ترقب الإعلان النهائى عن موازنة العام المالى الجديد للدولة.
وأِشار عبدالقادر إلى إحكام الحركة العرضية قبضتها على أداء البورصة الأسبوعين المقبلين وعودة التعاملات لنشاطها فى آخر أسبوعين فى رمضان، ليتحرك السوق بين مستوى 16500 نقطة و17500 نقطة.
وتوقع أن يتراجع السوق إلى أسفل وكسر مستوى 16500 نقطة فى حالة تراجع سهم التجارى الدولى نحو 80 جنيهاً، أو الصعود لأعلى وإنهاء الحركة التصحيحية والصعود أعلى 85 جنيهاً.
ويرى المدير التنفيذى بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية أن الأسهم لم تصل إلى مستويات مغرية فى ظل الهبوط التدريجى للمؤشر الرئيسي، متوقعا استكمال التراجع لحين رؤية المستثمر فرص جيدة للاقتناص.
فيما ترى بحوث فاروس القابضة، أن السوق يتحرك فى ظل حركة تجميعية خلال الجلسات الخمسة الماضية استعداداً لموجة صاعدة جديدة، مؤكدة تراجع عزم البيع فى السوق مع تراجع التداولات فى كل حركة هابطة ما يبشر بقرب انتهاء الحركة العرضية والاستعداد للانطلاق.
وشهدت التعاملات للجلسة الثانية على التوالي، استمرار اجتذاب الشركات الصغيرة والمتوسطة للسيولة الخارجة من شركات المؤشر مع اتجاه الأجانب نحو البيع، ليصعد مؤشر «EGX100» الأوسع نطاقاً 0.59% مغلقاً عند 2196 نقطة، فيما صعد مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة «EGX70»، بنسبة 0.79% عند مستوى 860 نقطة.
وتراجعت قيم تداولات السوق أدنى المليار جنيه بجلسة أمس الأثنين ليسجل تنفيذات بقيمة 771.9 مليون جنيه موزعة على 142.3 مليون ورقة مالية، من خلال 171 شركة نشطة، ارتفع منها 79 سهمًا، بينما انخفض 57 شركة أخري، فى حين لم يتغير أسعار 35 سهمًا آخر.
مالت تعاملات المستثمرين العرب والأجانب نحو البيع فى حين اتجهت تعاملات المصريين للشراء مسجلين صافى مشتريات بقيمة 61.9 مليون جنيه مستحوذين على حصة سوقية 64.7% فيما سجل الأجانب صافى مبيعات بقيمة 48.8 مليون جنيه بحصة سوقية 27.2%.
فيما اتجهت تعاملات المستثمرين الأفراد نحو الشراء باستثناء الأجانب التى اتجهت تعاملاتهم نحو البيع مسجلين صافى مبيعات بقيمة 7.9 مليون جنيه، وسجل المصريون والعرب صافى مشتريات بقيمة 9.2 مليون جنيه، و1.8 مليون جنيه على التوالى.
ومالت تعاملات المؤسسات المصريين نحو الشراء بصافى شراء 52.6 مليون جنيه، واتجهت تعاملات العرب والأجانب نحو البيع بصافى مبيعات 14.9 مليون جنيه، و40.9 مليون جنيه على الترتيب.
وأرجع محمد رضوان رئيس مجلس إدارة شركة اراب فاينانس للأوراق المالية هدوء التداولات إلى عزوف المستثمرين عن التعاملات مع بداية شهر رمضان وهو المعتاد عليه سنويا، متوقعا عودة النشاط للسوق نهاية الشهر الحالى مع دخول السويدى لمؤشر مورجان استنالى «MSCI» وخروج جلوبال تليكوم.