من عتيق شريف
(رويترز) - ارتفعت بورصة دبي يوم الأربعاء ليتوقف هبوط استمر ثلاث جلسات، بدعم من مكاسب أسهم القطاعين المالي والعقاري، بينما صعدت البورصة السعودية بفضل أداء قوي لأسهم البنوك.
وزاد مؤشر سوق دبي 0.9 في المئة، مع صعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر مصرف في الإمارة، 2.1 في المئة، بينما ارتفع سهم إعمار (SE:4220) العقارية، أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة، 2.2 في المئة.
وأظهر استطلاع فصلي لآراء خبراء اقتصاديين أجرته رويترز أن اقتصادات دول الخليج ستنمو بوتيرة أبطأ قليلا مما كان متوقعا في السابق، في الوقت الذي ستتعرض فيه اقتصادات المنطقة لضغوط جراء تخفيضات في إنتاج النفط وتراجع أسعار الخام وضعف النمو العالمي.
وارتفع سهم أملاك للتمويل (DU:AMLK) 2.2 في المئة، بعدما أعلنت الشركة "أنها تعتزم إعادة التفاوض مع مموليها حول بعض جوانب إعادة الهيكلة التي تم الاتفاق عليها في 2014، والمعدلة في وقت لاحق في 2016، والتي مهدت الطريق لاستئناف النشاط الاعتيادي للشركة".
وأضافت قائلة "ارتأت أملاك البدء بإعادة التفاوض مع مموليها على شروط التمويل للسماح بالمزيد من المرونة للتكيف مع ظروف السوق الحالية".
وزاد سهم موانئ دبي العالمية، المدرجة في بورصة ناسداك دبي، 0.7 في المئة، بعدما زادت الشركة المتخصصة في إدارة الموانئ حصتها في وحدتها الاسترالية. وستنفق موانئ دبي 250 مليون دولار على الأقل لإعادة شراء بعض أسهم وحدة إدارة الموانئ الاسترالية.
وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.8 في المئة، مع صعود أسهم تسعة بنوك من البنوك العشرة المدرجة على قائمته. وزاد سهم مصرف الراجحي (SE:1120) 0.6 في المئة، بينما صعد سهم مجموعة سامبا المالية (SE:1090) 1.7 في المئة.
وزاد سهم اللجين (ألكو) 1.5 في المئة، بعدما أصدرت الشركة تحديثا عن حريق نشب في مصنع وحدة تابعة. وقالت الشركة التي تستثمر في قطاع البتروكيماويات إنها تتوقع الآن أن يبدأ تشغيل جميع الوحدات الإنتاجية في مصنع ناتبت بنهاية سبتمبر أيلول.
وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.2 في المئة، مع صعود سهم البنك التجاري الدولي، أكبر مصرف مدرج، 4.2 في المئة.
وألغت البورصة جميع التعاملات التي جرت في الجلسة السابقة على أسهم السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار (سوديك)، ومدينة نصر للإسكان والتعمير.
وجاء ذلك بعد تعذر إتمام صفقة استحواذ سوديك على مدينة نصر للإسكان، وتم تعليق تداول أسهم الشركتين يوم الأربعاء، مع قيام البورصة بإعادة ضبط الأسعار.
وقفز سهم جلوبال تليكوم عشرة في المئة، قبل أن يتم وقف تداوله انتظارا لبيان من الشركة بعدما قالت فيون، وهي مساهم رئيسي فيها، إنها تدرس سحب إدراجها من البورصة.
لكن سهم الإسكندرية للزيوت المعدنية هبط 7.8 في المئة في تداول نشط، بعدما سجلت الشركة هبوطا بلغ 62.6 في المئة في صافي ربح النصف الأول من العام المالي.
وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.4 في المئة، مع هبوط سهمي صناعات قطر وقطر لنقل الغاز (ناقلات) 1.6 في المئة لكل منهما.
وكانت بورصة قطر من بين أسواق الأسهم الأفضل أداء في العالم العام الماضي، مع صعود مؤشرها 20.8 في المئة، ويرجع ذلك جزئيا إلى زيادة الحد الأقصى للملكية الأجنبية في أسهم الشركات القطرية إلى 49 في المئة.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 في المئة، مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في دولة الإمارات العربية المتحدة، 0.6 في المئة.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
- السعودية.. ارتفع المؤشر 0.8 في المئة إلى 8466 نقطة.
- دبي.. صعد المؤشر 0.9 في المئة إلى 2517 نقطة.
- أبوظبي.. زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 4971 نقطة.
- مصر.. ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 13507 نقاط.
- الكويت.. تراجع المؤشر 0.4 في المئة إلى 5482 نقطة.
- سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.4 في المئة إلى 4166 نقطة.
- البحرين.. صعد المؤشر 0.7 في المئة إلى 1362 نقطة.
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير وجدي الألفي)