🟢 الأسواق ترتفع. كل أعضاء مجتمعنا الذي يزيد عددهم عن 120 ألف عضو يعرفون ما يجب فعله. وأنت أيضًا يمكنك أن تعرف. احصل على 40% خصم

بورصات الخليج تهبط بفعل توترات التجارة والقلق من هجمات على سفن

تم النشر 13/05/2019, 19:53
© Reuters. بورصات الخليج تهبط بفعل توترات التجارة والقلق من هجمات على سفن
TASI
-
1120
-
2010
-
4220
-
DFMGI
-
ENBD
-
QSI
-

من شاكيل أحمد

(رويترز) - شهدت بورصتا دبي وأبوظبي يوم الاثنين أكبر انخفاض يومي لهما خلال سنوات، بعدما تعرضت سفن تجارية لهجمات قبالة ساحل الإمارات العربية المتحدة.

ومرت الأسهم السعودية أيضا بأسوأ يوم لها منذ منتصف أكتوبر تشرين الأول، بعدما قالت الرياض إن ناقلتين نفطيتين لها من بين السفن التي تعرضت للهجوم.

وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 3.6 في المئة، مع هبوط سهم مصرف الراجحي (SE:1120) 4.6 في المئة، بينما انخفض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك (SE:2010)) 5.1 في المئة. وهبط المؤشر بنحو عشرة في المئة منذ بداية مايو أيار.

وقالت المملكة إن الناقلتين النفطيتين السعوديتين تعرضتا للهجوم قبالة ساحل دولة الإمارات، مشيرة إلى أنها محاولة لتقويض أمن إمدادات الخام وسط تصاعد التوترات الأمريكية-الإيرانية.

وقالت دولة الإمارات يوم الأحد إن أربع سفن تجارية تعرضت لعمليات تخريب بالقرب من إمارة الفجيرة، التي تقع خارج مضيق هرمز مباشرة وهي أحد أكبر مراكز تزويد السفن بالوقود في العالم، لكنها لم تذكر من الذي يقف وراء الهجوم ولم تصف طبيعته.

وقال ميهير كاباديا الرئيس التنفيذي لصن جلوبال للاستثمارات "تعود انخفاضات اليوم في أسواق الخليج إلى حالة الحذر بين المستثمرين في ظل الضبابية التي تكتنف المنطقة.

"فاجأ الهجوم التخريبي على ناقلتي نفط سعوديتين قبالة ساحل دولة الإمارات المستثمرين القلقين بالفعل بسبب تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين".

وانخفض سهم الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري) ثلاثة في المئة، بعدما قالت مصادر تجارية وملاحية إن السفينتين السعوديتين اللتين استهدفتهما الهجمات مملوكتان لشركة البحري، وهما الناقلة النفطية العملاقة أمجد وناقلة الخام المرزوقة.

ولم ترد البحري على طلب بالتعقيب.

كانت أسهم شركات التأمين من بين أكبر الخاسرين في البورصة السعودية. وهبط سهما اتحاد الخليج للتأمين التعاوني وسلامة للتأمين التعاوني عشرة في المئة لكل منهما، بعدما سجلت الشركتان خسائر في الربع الأول من العام وعزتا ذلك إلى ارتفاع صافي المطالبات.

وهبط مؤشر سوق دبي أربعة في المئة، في أشد تراجع له في يوم واحد منذ يونيو حزيران 2016، مع انخفاض 26 سهما وعدم صعود أي سهم من الأسهم السبعة والثلاثين المدرجة على قائمته.

وكانت الأسهم المالية والعقارية هي الأشد تضررا، إذ تراجع سهم إعمار (SE:4220) العقارية، أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في الإمارة، 5.9 في المئة، بينما أغلق سهم بنك الإمارات دبي الوطني (DU:ENBD) منخفضا 3.6 في المئة.

وقال فراجيش بهانداري كبير مديري المحافظ لدى المال كابيتال إن المعنويات كانت ضعيفة، وإن المستثمرين يرغبون في جني أرباح الأسهم التي حققت أداء جيدا مثل الإمارات دبي الوطني.

"بشكل عام، نتوقع أن تشهد الأسواق تقلبات في ضوء العوامل الموسمية - شهر رمضان وفصل الصيف. العوامل العالمية غير مواتية أيضا".

ودفعت خسائر الأسهم المالية أيضا المؤشر العام لسوق أبوظبي للانخفاض 3.3 في المئة، مسجلا أكبر هبوط يومي له منذ يناير كانون الثاني 2016.

وتراجع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في دولة الإمارات العربية المتحدة، 3.1 في المئة، بينما انخفض سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) 5.7 في المئة.

وهبط مؤشر بورصة قطر 1.9 في المئة، مع تراجع 18 سهما من العشرين سهما المدرجة على قائمته. وانخفض سهم بنك قطر الوطني، ذو الثقل في السوق، 2.8 في المئة، بينما نزل سهم مصرف الريان 3.1 في المئة.

وخارج منطقة الخليج، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.5 في المئة، متأثرا بهبوط الأسواق الناشئة، مع تأجج المخاوف من النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

وانخفض سهم البنك التجاري الدولي، أكبر مصرف مدرج في بورصة مصر، 1.7 في المئة، بينما هبط سهم القابضة المصرية الكويتية 2.3 في المئة.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

- السعودية.. هبط المؤشر 3.6 في المئة إلى 8367 نقطة.

- أبوظبي.. تراجع المؤشر 3.3 في المئة إلى 4929 نقطة.

- دبي.. انخفض المؤشر أربعة في المئة إلى 2526 نقطة.

- قطر.. نزل المؤشر 1.9 في المئة إلى 9740 نقطة.

- مصر.. هبط المؤشر 1.5 في المئة إلى 13905 نقاط.

- البحرين.. تراجع المؤشر 0.8 في المئة إلى 1416 نقطة.

- سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.7 في المئة إلى 3840 نقطة.

- الكويت.. نزل المؤشر 1.4 في المئة إلى 6079 نقطة.

© Reuters. بورصات الخليج تهبط بفعل توترات التجارة والقلق من هجمات على سفن

(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.