سجّل مؤشر نيكاي الياباني أكبر زيادة قياسية في عدد النقاط على الإطلاق خلال السنة المالية المنتهية اليوم، حيث ارتفع المؤشر بمقدار 12,328 نقطة. ويمثل هذا الإنجاز فترة نمو كبيرة للمؤشر الذي شهد سلسلة من الارتفاعات القياسية خلال هذا الربع.
كان أداء مؤشر نيكاي المثير للإعجاب ملحوظًا بشكل خاص بعد تجاوزه مستويات في 22 فبراير لم يشهدها منذ ذروة فقاعة الاقتصاد الياباني في عام 1989. ويعزى هذا الارتفاع في المؤشر إلى عدة عوامل رئيسية، بما في ذلك تحسن ممارسات حوكمة الشركات داخل البلاد، وزيادة الاستثمار الأجنبي الذي حفزه ضعف الين، وتوقع أن يحافظ بنك اليابان على سياسته في التيسير النقدي.
وقد وفرت هذه العناصر مجتمعةً أساسًا قويًا لارتفاع مؤشر نيكاي، مما يعكس ثقة المستثمرين الأوسع نطاقًا في السوق اليابانية وآفاقها. وقد عزز إغلاق العام المالي اليوم هذه الفترة باعتبارها فصلًا رائعًا في تاريخ اليابان المالي، حيث يرمز ارتفاع مؤشر نيكاي الكبير بالنقاط إلى الأداء القوي للسوق وتفاؤل المستثمرين.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.