في أحدث تحركات السوق، شهدت مؤشرات الأسهم الصينية تراجعًا في وقت مبكر من يوم الأربعاء، متأثرةً بالقطاع العقاري. يأتي هذا في الوقت الذي عدلت فيه وكالة فيتش للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية للبلاد من مستقرة إلى سلبية يوم الثلاثاء، مما يسلط الضوء على المخاوف المتزايدة بشأن الصحة المالية للصين.
وتضررت أسهم القطاع العقاري بعد تقارير عن ضعف مبيعات العديد من شركات التطوير العقاري في مارس/آذار، مما يشير إلى التحديات المستمرة داخل القطاع. وقد ساهم هذا التراجع في التراجع الأوسع نطاقًا في سوق الأسهم الصينية.
وفي فترة الاستراحة في منتصف النهار، شهد مؤشر شنغهاي المركب انخفاضًا بنسبة 0.34%، ليهبط عند مستوى 3,038.25 نقطة. وبالمثل، انخفض مؤشر CSI 300 للأسهم القيادية بنسبة 0.43%. وشهدت القطاعات الأخرى، بما في ذلك القطاعات المالية والسلع الاستهلاكية الأساسية والرعاية الصحية والعقارات، انخفاضات تراوحت بين 0.18% إلى 3.17%.
وانخفض مؤشر Shenzhen بنسبة 1.46%، وانخفض مؤشر ChiNext المركب، الذي يمثل الشركات الناشئة، بنسبة 1.87%. كما انخفض مؤشر STAR50، وهو مقياس لأسهم التكنولوجيا في شنغهاي، بنسبة 1.57%.
في المقابل، كان أداء سوق هونغ كونغ أفضل، حيث ارتفعت أسهم H الصينية المُدرجة في هونغ كونغ بنسبة 2.15% إلى 6,021.79. كما شهد مؤشر هانغ سنغ ارتفاعًا بنسبة 1.88% ليصل إلى 17,144.54، حيث قادت أسهم التكنولوجيا المكاسب.
وعلى الصعيد الإقليمي، ارتفع مؤشر مورغان ستانلي للأسهم الآسيوية خارج اليابان بنسبة 0.74%، في حين شهد مؤشر نيكاي الياباني انخفاضًا متواضعًا بنسبة 0.31%.
وأظهر اليوان ارتفاعًا طفيفًا مقابل الدولار الأمريكي، حيث تم تسعيره عند 7.2306، وهو تحسن هامشي عن الإغلاق السابق عند 7.2329.
ومن بين الأسهم المحركة للأفراد، قادت شركة شنشي لآلات البناء المكاسب في مؤشر شنغهاي المركب، حيث ارتفعت بنسبة 10.04%. وتلتها عن كثب شركة SEC للآلات الكهربائية وشركة نينغبو تشونغباي للآلات الكهربائية، وكلاهما شهد أيضًا زيادات كبيرة بنحو 10.03%.
وعلى الجانب السلبي، شهدت شركة بكين كاوين تكنولوجي القابضة للأسهم التكنولوجية أكبر نسبة مئوية للخسارة، حيث انخفضت بنسبة 19.652%. كما واجهت شركتا شنغهاي بروسولار ريسورسز ديفيلوبمنتس وشنغهاي ليانمينغ للآلات انخفاضات حادة أيضًا، حيث تجاوزت خسائرهما 10%.
يتجه اهتمام المستثمرين الآن إلى سلسلة من البيانات الاقتصادية الرئيسية المتوقع صدورها هذا الأسبوع والأسبوع المقبل، والتي ستكون حاسمة في تقييم المشهد الاقتصادي والاستجابات المحتملة للسياسات.
ساهمت رويترز في هذه المقالة.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.