شهدت أسواق الأسهم الأوروبية تراجعًا طفيفًا اليوم، متأثرةً بمزيج من تقارير أرباح الشركات الرائدة. وانخفض مؤشر STOXX 600 لعموم أوروبا بنسبة 0.24% حتى الساعة 0745 بتوقيت جرينتش، حيث ساهم قطاعا الأغذية والمشروبات والسلع الصناعية في الخسائر.
واجه قطاع التكنولوجيا تحديات أيضًا، حيث واجهت أسهم شركة ميتا بلاتفورمز في بورصة ناسداك: META ضغوطًا بعد أن قدمت الشركة توقعات الإيرادات التي لم تلب توقعات السوق. وقد أثرت هذه الأخبار على أسهم شركات التكنولوجيا الأوروبية، بما في ذلك شركة STMicroelectronics، التي شهدت انخفاض أسهمها بنسبة 2.9% بعد إعلان الشركة عن تخفيض توجيهات المبيعات للعام بأكمله.
وعلى نحو مماثل، شهدت شركة BE Semiconductor، وهي شركة هولندية متخصصة في توريد قطع غيار الرقائق، انخفاضًا في أسهمها بنسبة 3% تقريبًا بعد أن أعلنت عن طلبات شراء للربع الأول جاءت أقل من التوقعات.
وفي قطاع الأغذية، انخفضت أسهم شركة نستله بنسبة 4% بعد أن أعلنت الشركة عن نمو المبيعات العضوية للربع الأول الذي لم يتوافق مع تقديرات المحللين. وعلى الصعيد المصرفي، تراجعت أسهم دويتشه بنك (ETR:DBKGn) بنسبة 0.7%. في المقابل، ارتفعت أسهم بنك بي إن بي باريبا (EPA:BNPP) BNP Paribas المتداولة في السوق الموازية: BNPQY بعد أن سجل البنك، وهو أحد أكبر البنوك في منطقة اليورو، أرباحًا قوية للربع الأول.
في خضم هذه النتائج المتباينة، برز مؤشر فوتسي 100 البريطاني ببلوغه مستوى قياسيًا جديدًا. وكان هذا الارتفاع مدفوعًا في المقام الأول بشركة أنجلو أمريكان للتعدين المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز AGLJ، والتي شهدت زيادة كبيرة في سعر السهم بعد عرض الاستحواذ المقدم من مجموعة BHP المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز BHP.
وفي أخبار السوق الأخرى، شهد المؤشر الرئيسي في إسبانيا ارتفاعًا متواضعًا بنسبة 0.1%. جاء ذلك في أعقاب إعلان رئيس وزراء البلاد بيدرو سانشيز، الذي صرح بعزمه على التنحي مؤقتًا عن مهامه العامة بينما يفكر في مستقبله السياسي في ضوء بدء المحكمة تحقيقًا في فساد تجاري يتعلق بأنشطة تجارية خاصة لزوجته.
ساهمت وكالة رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.