في بيان إلى المساهمين يوم الثلاثاء، سلطت جين فريزر، الرئيس التنفيذي لسيتي جروب، الضوء على التحول في سلوك المستهلكين الأمريكيين، مشيرة إلى زيادة مستوى الحذر في عادات الإنفاق، لا سيما بين ذوي الدخل المنخفض. ذكرت فريزر أن هؤلاء المستهلكين لا يقللون من إنفاقهم فحسب، بل يواجهون أيضًا صعوبات في إدارة سداد قروضهم. وقد دفع هذا الاتجاه المؤسسات المالية إلى ممارسة قدر أكبر من الحذر في تقديم الائتمان، لا سيما في مجالات بطاقات الائتمان وقروض السيارات.
وأكد فريزر على مرونة المستهلكين بشكل عام، قائلاً: "لا يزال المستهلكون يتمتعون بصحة جيدة ومرونة. ولكننا نراهم أكثر حذرًا في الولايات المتحدة وأكثر تميزًا في أنماط إنفاقهم." وأشارت إلى أن معظم النمو في الإنفاق مدفوعًا من قبل العملاء الأثرياء، في حين أن العملاء ذوي الدرجات الائتمانية المنخفضة يقللون من نفقاتهم.
ويكشف تحليل البنك أن معدلات التأخر في السداد عبر مختلف أنواع القروض قد ارتفعت عن المستويات التي شهدتها قبل الجائحة، باستثناء الرهون العقارية. وأكد فريزر أنه على الرغم من أن غالبية عملاء بطاقات الائتمان لدى سيتي بنك يعتبرون من المقترضين الرئيسيين الذين يتمتعون بدرجات ائتمانية قوية، إلا أن البنك يراقب عن كثب اتجاهات التأخر في السداد بين الأسر ذات الدخل المنخفض. كما يراقب سيتي بنك أيضًا مستويات الديون ومعدلات البطالة كمؤشرات على التحديات المالية المحتملة في المستقبل.
يأتي اهتمام سيتي جروب (NYSE:C) بهذه المؤشرات الاقتصادية كجزء من استراتيجية أوسع نطاقًا لإصلاح عملياته، مما يضمن اليقظة في ممارسات الإقراض خلال فترة يظهر فيها بعض المستهلكين علامات الإجهاد المالي.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.