أعلنت لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) عن إنهاء اتفاقية عام 2017 التي كانت قد نقلت بعض مسؤوليات الإشراف على مزودي خدمات النطاق العريض إلى لجنة التجارة الفيدرالية (FTC).
تأتي هذه الخطوة في أعقاب القرار الذي اتخذته لجنة الاتصالات الفيدرالية الأسبوع الماضي لاستعادة قواعد حيادية الإنترنت التي تم تفكيكها في عام 2017 خلال فترة ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب. وقد أعادت الوكالة تصنيف خدمة النطاق العريض كخدمة اتصالات، مما يسمح لها باستئناف دورها التقليدي كمنظم رئيسي لمقدمي خدمات النطاق العريض.
ستعيد لجنة الاتصالات الفيدرالية تطبيق القواعد التي تحظر على مقدمي خدمات النطاق العريض الانخراط في ممارسات مثل الحجب والاختناق وإعطاء الأولوية المدفوعة. علاوة على ذلك، ستدعم لجنة الاتصالات الفيدرالية متطلبات الشفافية والحماية الأساسية لخصوصية المستهلكين المماثلة لتلك التي تم تطبيقها تاريخيًا على شبكات الهاتف.
كانت مذكرة التفاهم لعام 2017 قد منحت لجنة التجارة الفيدرالية سلطة التحقيق والتصرف ضد مزودي خدمات الإنترنت بسبب الممارسات غير العادلة أو غير القانونية بعد تخلي لجنة الاتصالات الفيدرالية عن اختصاصها في قواعد حيادية الإنترنت التي تم وضعها في عام 2015.
يشير الإجراء الأخير الذي اتخذته لجنة الاتصالات الفيدرالية إلى العودة إلى موقفها التنظيمي السابق، حيث صرحت رئيسة لجنة الاتصالات الفيدرالية جيسيكا روزنوورسيل أن المستهلكين يتوقعون أن تكون الوكالة قادرة على معالجة المشكلات مع مزودي خدمات النطاق العريض، خاصة فيما يتعلق بالممارسات التمييزية مثل إنشاء مسارات سريعة وبطيئة لخدمات مختلفة.
في حين أن اتفاقية عام 2017 أصبحت لاغية الآن، أوضحت لجنة الاتصالات الفيدرالية أن الالتزامات السابقة، بما في ذلك مذكرة عام 2003 المتعلقة بإنفاذ التسويق عبر الهاتف ومذكرة التفاهم بين لجنة الاتصالات الفيدرالية ولجنة التجارة الفيدرالية لحماية المستهلك لعام 2015، ستظل سليمة. ستواصل كل من لجنة الاتصالات الفيدرالية ولجنة التجارة الفيدرالية التعاون وتبادل الخبرات والموارد لحماية المستهلكين.
وقد أعربت رئيسة لجنة التجارة الفيدرالية لينا خان عن تفاني الوكالة في حماية الأمريكيين من الممارسات التجارية غير القانونية، وسلطت الضوء على الجهود المبذولة لمكافحة الأنشطة الاحتيالية مثل الاستنساخ الصوتي المدعوم بالذكاء الاصطناعي والمشكلة المستمرة للمكالمات الآلية. وأكدت عزم لجنة التجارة الفيدرالية على الحفاظ على علاقة عمل وثيقة مع لجنة الاتصالات الفيدرالية.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.