رفعت شركة Clorox Co، الشركة المصنعة لمنتجات التنظيف والمنتجات المنزلية، توقعاتها لأرباحها لعام 2024، وأرجعت الزيادة إلى الفوائد المكتسبة من رفع أسعار المنتجات. وكانت الشركة قد قامت بتعديل الأسعار على مدار السنوات القليلة الماضية، وهي استراتيجية تتبعها العديد من شركات السلع الاستهلاكية لحماية أرباحها من ارتفاع تكاليف التصنيع والخدمات اللوجستية.
جاء هذا الإعلان يوم الثلاثاء في الوقت الذي أعلنت فيه كلوركس (NYSE:CLX) عن تجاوزها لتوقعات الأرباح الفصلية. فقد بلغت أرباح الشركة المعدلة 1.71 دولار أمريكي للسهم الواحد، وهو ما كان أعلى من متوسط تقديرات المحللين البالغ 1.37 دولار أمريكي للسهم الواحد. وقد ساعد على هذا الأداء تحسن في هوامش الربح بمقدار 40 نقطة أساس، والتي تبلغ الآن 42.2%.
تم تحديد توقعات كلوروكس الجديدة للأرباح المعدلة بين 5.80 دولار أمريكي و5.95 دولار أمريكي للسهم الواحد لعام 2024، مما يمثل زيادة عن النطاق السابق البالغ 5.30 دولار أمريكي إلى 5.50 دولار أمريكي للسهم الواحد. تأتي هذه المراجعة في أعقاب تحركات مماثلة من قبل نظرائها مثل Colgate-Palmolive و Kimberly-Clark، والتي رفعت أيضًا توقعاتها للمبيعات والأرباح مؤخرًا بفضل ارتفاع أسعار المنتجات.
على الرغم من الأرباح الإيجابية، أعلنت كلوركس أيضًا عن انخفاض صافي المبيعات الفصلية بنسبة 5% إلى 1.81 مليار دولار، وهو أقل من 1.87 مليار دولار التي توقعها المحللون، وفقًا لبيانات مجموعة لندن للأسواق المالية. وتعزو الشركة هذا الانخفاض في المبيعات إلى القيود المفروضة على الإمدادات في أعقاب هجوم إلكتروني في أغسطس والرسوم الناجمة عن تصفية أعمالها في الأرجنتين. ونتيجة لذلك، تتوقع كلوركس أن يكون صافي المبيعات السنوية عند الحد الأدنى من خانة الآحاد المنخفضة.
أعربت الرئيسة التنفيذية ليندا ريندل عن ثقتها في أن التوزيع الذي تأثر بالهجوم الإلكتروني سيتم استعادته بالكامل بحلول نهاية الربع الرابع. وقد صرح كيفن جاكوبسن، المدير المالي لشركة كلوروكس، في مقابلة أجريت معه أنه تم استعادة ما يقرب من 90% من الحصة السوقية التي فقدت بسبب الهجوم الإلكتروني، وأنه يتوقع استعادة كامل الحصة السوقية مع قيام تجار التجزئة بإعادة ضبط رفوفهم هذا الربيع.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.