في خطوة مفاجئة، قام إيلون ماسك بتسريح الفريق المسؤول عن شبكة تسلا لشحن السيارات الكهربائية، مما تسبب في حالة من عدم اليقين بين شركات صناعة السيارات والمتخصصين في هذا المجال. على الرغم من الاتفاقات السابقة مع شركات مثل جنرال موتورز وفورد للسماح لسياراتهم الكهربائية باستخدام شبكة الشاحن الفائق من تسلا، (NASDAQ:TSLA) فإن مستقبل هذا التعاون غير واضح الآن.
وقد كان الفريق المفصول، بقيادة ريبيكا تينوتشي، حاسماً في تشغيل وصيانة نظام الشاحن الفائق من تسلا. يأتي هذا القرار بعد أن فتحت تسلا شبكتها لمصنعي السيارات الكهربائية الأخرى، وهي خطوة أشاد بها الرئيس جو بايدن ووضعت تسلا في موقع يؤهلها لتلقي الدعم الفيدرالي لنظام الشحن القياسي في أمريكا الشمالية (NACS).
أشار ماسك إلى أن توسع تسلا في شبكة الشاحن الفائق سيستمر ولكن بوتيرة أبطأ، مع التركيز على الحفاظ على المواقع الحالية. وقد جاء هذا التصريح وسط مخاوف أثارها أندريس بينتر، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة Bullet EV Charging Solutions، وهي شركة مورد لشبكة الشاحن الفائق، والذي أعرب عن صدمته من هذا التغيير المفاجئ.
وقد ذكرت كل من جنرال موتورز وفورد أن خططهما لتزويد سياراتهما الكهربائية بموصلات متوافقة لم تتغير، ولكنهما تراقبان الوضع عن كثب لمعرفة التأثيرات المحتملة.
ويتكهن البعض بأن قرار ماسك قد يكون خطوة استراتيجية لإنشاء فريق أكثر فعالية من حيث التكلفة. يأتي ذلك بعد أن أعلنت شركة تسلا عن انخفاض في أرباح وإيرادات الربع الأول من العام، وهو أول انخفاض فصلي لها منذ عام 2021. قد يكون التخفيض في الإنفاق على شبكة الشاحن الفائق جزءًا من جهد أوسع للحفاظ على السيولة النقدية لمشاريع أخرى عالية النمو.
اقترح دان آيفز، المحلل في Wedbush Securities، أن ماسك يشير إلى حاجة تسلا إلى اتخاذ قرارات صعبة في ضوء الضغوط المالية. كما أشار سيث غولدشتاين المحلل في مورنينغستار إلى تركيز تسلا على تعديل إنفاقها استجابة لتباطؤ النمو.
في حين أن شركات صناعة السيارات التقليدية قد ترى شبكة الشحن كمصدر للإيرادات الثابتة، إلا أن ماسك قد ينظر إليها بشكل مختلف، وربما يفكر في تبسيط أو تصفية الأعمال الآن بعد أن تم اعتماد معيار NACS على نطاق واسع.
يمكن لشبكة Tesla Supercharger، المعروفة بموثوقيتها ومواقعها الاستراتيجية، أن تحمل قيمة كبيرة. يأتي ذلك في الوقت الذي شكلت فيه سبع شركات كبرى لصناعة السيارات، بما في ذلك مرسيدس وجنرال موتورز وستيلانتس وهوندا وبي إم دبليو وهيونداي-كيا، مشروعاً مشتركاً يسمى Ionna العام الماضي لتطوير شبكة شحن سريع منافسة.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.