فرض مجلس المنافسة التركي غرامة قدرها 1.2 مليار ليرة تركية (37.2 مليون دولار) على شركة Meta Platforms (NASDAQ:META) Inc، المعروفة بمنصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها مثل فيسبوك وإنستجرام، وذلك بسبب ممارساتها المتعلقة بالبيانات. وقد فُرضت الغرامة بعد انتهاء تحقيقين منفصلين بشأن مشاركة بيانات المستخدمين عبر خدماتها، بما في ذلك فيسبوك وإنستجرام وواتساب وWhatsApp وTe Threads.
وقد بدأت التحقيقات في ديسمبر عندما ظهرت مخاوف بشأن انتهاكات محتملة لقانون المنافسة من خلال دمج تطبيقَي Threads وInstagram. واستجابة لهذه المخاوف، اتخذ مجلس الإدارة تدابير مؤقتة في مارس للحد من مشاركة البيانات بين المنصتين. بعد ذلك، أوقفت Meta تطبيق Threads مؤقتًا في تركيا للالتزام بأمر المجلس.
قام مجلس المنافسة بتفصيل الغرامات، محددًا أن 898 مليون ليرة كانت من أجل عملية الامتثال الشاملة والتحقيقات في فيسبوك وإنستجرام وواتساب. وكانت هناك غرامة إضافية بقيمة 336 مليون ليرة تتعلق بالتحقيق المنفصل في شركة Threads.
ووفقًا لقرار مجلس الإدارة، سيتم منح المستخدمين خيار دمج بياناتهم الشخصية عبر فيسبوك وإنستجرام وواتساب فقط بموافقة صريحة. وسيحصلون على معلومات حول كيفية استخدام بياناتهم وستتاح لهم الفرصة لتعديل تفضيلاتهم لاحقًا من خلال "مركز الحسابات" على المنصات.
كما تمت الإشارة إلى العقوبات السابقة التي فرضها مجلس المنافسة على شركة Meta، بما في ذلك غرامة قدرها 160,000 دولار أمريكي يوميًا لعدم تقديم الوثائق المطلوبة في تحقيق سابق. وفي شهر مارس، تم فرض غرامة يومية بقيمة 4.8 مليون ليرة بسبب رسالة إشعار تتعلق بممارسات مشاركة البيانات. انتهت كلتا هاتين الغرامتين اليوميتين في 3 مايو.
في العام السابق، واجهت ميتا غرامة قدرها 346.72 مليون ليرة بسبب انتهاك قانون المنافسة. وكان سعر الصرف وقت فرض الغرامة الأخيرة 32.2540 ليرة للدولار الأمريكي الواحد.
تعكس الغرامات المفروضة على شركة Meta التدقيق المستمر من قِبل الهيئات التنظيمية في جميع أنحاء العالم، حيث إنها تعالج المخاوف المتعلقة بخصوصية البيانات والمنافسة بين عمالقة التكنولوجيا. لم ترد شركة META علنًا على الغرامة الأخيرة من مجلس المنافسة التركي حتى وقت إعداد التقرير.
ساهمت رويترز في هذه المقالة.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.