بدأ مسؤولون من وزارة النقل اليابانية اليوم تحقيقاً في مقر شركة تويوتا موتور كوربوريشن في الموقع، بعد اكتشاف مخالفات في طلبات اعتماد السيارات الخاصة بالشركة.
ويعد هذا التدقيق جزءًا من مشكلة أوسع نطاقًا تؤثر على صناعة السيارات اليابانية، والتي بدأت بفضيحة اختبارات السلامة في شركة دايهاتسو التابعة لتويوتا. وقد تم تحديد المشكلة منذ ذلك الحين في شركات أخرى لصناعة السيارات، ولكن تويوتا هي الشركة الوحيدة التي تخضع حالياً للتفتيش في الموقع من قبل السلطات.
وفي يوم الاثنين، اعتذر رئيس مجلس إدارة تويوتا أكيو تويودا علنًا للمساهمين وعشاق السيارات وأصحاب المصلحة الآخرين عن التناقضات في الشهادات. وجاء هذا الاعتذار بعد إعلان وزارة النقل يوم الاثنين أن تويوتا، إلى جانب مازدا وهوندا وسوزوكي وياماها موتور، قدمت بيانات معيبة أو تم التلاعب بها أثناء عمليات اعتماد السيارات.
وقد أشار المحللون في جولدمان ساكس إلى أن تويوتا ستحتاج إلى تعزيز هياكل الحوكمة بشكل كبير لضمان الامتثال في المستقبل.
وفي أعقاب هذه التطورات، انخفض سعر سهم تويوتا بنسبة 1.1% صباح يوم الثلاثاء، ليُضاف إلى خسارة بنسبة 1.8% عن يوم الاثنين. كما شهدت أسهم هوندا أيضًا انخفاضًا، حيث انخفضت بنسبة 2.3%. وعلى العكس من ذلك، شهد سوزوكي ومازدا زيادة طفيفة في قيمة أسهمهما، حيث ارتفع كلاهما بنسبة 0.9%.
استجابت تويوتا ومازدا للمشكلة من خلال وقف شحنات بعض الطرازات اعتبارًا من يوم الاثنين. ولا يزال الوضع تحت المراقبة الدقيقة مع استمرار التحقيق الذي تجريه وزارة النقل.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها