من المقرر أن يمثل الرئيس التنفيذي لشركة Boeing، ديف كالهون، أمام لجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي في 18 يونيو 2024، وسط مخاوف مستمرة تتعلق بالسلامة تحيط بطائرات الشركة. يأتي ذلك بعد أن فرضت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) قيودًا في فبراير الماضي، مما منع بوينج من زيادة إنتاج سلسلة طائراتها 737 MAX.
وقد أكد السيناتور ريتشارد بلومنتال، الذي يرأس اللجنة الفرعية الدائمة للتحقيقات، أن كالهون سيتناول مجموعة من القضايا خلال الشهادة. جاء قرار إدارة الطيران الفيدرالية في أعقاب حادثة انفصال لوحة باب عن طائرة 737 ماكس 9 أثناء رحلة جوية تابعة لخطوط ألاسكا الجوية في 5 يناير 2024.
لطالما كانت طائرة 737 MAX أكثر طرازات بوينج شعبية، لكن إنتاجها وقدراتها التشغيلية خضعت لتدقيق صارم بعد حادثي تحطم مميتين في عامي 2018 و2019. وكشفت التحقيقات اللاحقة عن وجود عيوب خطيرة في تصميم الطائرة وعملية الاعتماد، مما أدى إلى إيقافها في جميع أنحاء العالم لمدة عامين تقريباً.
تعمل شركة بوينج (NYSE:BA) على معالجة القضايا الفنية والتنظيمية التي أثارتها إدارة الطيران الفيدرالية وسلطات الطيران العالمية الأخرى. ومن المتوقع أن تسلط الشهادة المرتقبة للرئيس التنفيذي كالهون الضوء على الإجراءات التي اتخذتها بوينج لضمان سلامة وجودة طائراتها، بالإضافة إلى خطط الشركة لمستقبل إنتاج طائرة 737 ماكس.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها