في نظرة مستقبلية متفائلة لاقتصاد باراغواي، أعلن الرئيس سانتياغو بينا أن البلاد ستحقق معدل نمو بنسبة 4% في عام 2024. ويتجاوز هذا المعدل توقعات البنك المركزي الحالية البالغة 3.8% ويبرز على الرغم من التحديات التي يفرضها انخفاض أسعار الصويا، وهي الصادرات الرئيسية للبلاد.
وقد عزا الرئيس بينا، الذي كان يتحدث من المقر الرئاسي في أسونسيون، النمو المتوقع إلى مستويات الاستثمار القوية والمساعدات الحكومية التي تهدف إلى مساعدة المزارعين في صادراتهم. وسلط الضوء على مبادرات تعميق الممرات المائية التي تعتبر حيوية لشحنات الحبوب والتي أعاقها انخفاض منسوب الأنهار.
كما أعرب زعيم باراغواي عن توقعاته برفع التصنيف الائتماني من قبل وكالات مثل ستاندرد آند بورز وفيتش في الأشهر الأولى من العام المقبل. ويأتي ذلك بعد أن رفعت وكالة موديز تصنيف باراغواي إلى درجة الاستثمار في يوليو/تموز، اعترافًا بالسياسات المالية المستقرة للبلاد واستثمارات الحكومة.
بالإضافة إلى ذلك، أشار الرئيس بينا إلى أن باراغواي منخرطة في مناقشات متقدمة للانضمام إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) بحلول نهاية فترة ولايته في عام 2028. يتمتع بينا، الذي يتولى منصبه منذ عام وينتمي إلى حزب كولورادو المحافظ، بخلفية أكاديمية في الاقتصاد.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها