وفقًا لاستطلاع أجرته BNP Paribas، يظهر المستثمرون تفضيلًا قويًا لصناديق التحوط للأسهم عند التخطيط لتخصيصات جديدة في قطاع صناديق التحوط خلال ما تبقى من العام.
كشف الاستطلاع، الذي شمل 197 صندوق معاشات وأوقاف ومكاتب عائلية وصناديق الصناديق واستشاريين، أن 86% من هؤلاء المستثمرين يستعدون لتخصيص أموال لاستراتيجيات مختلفة لصناديق التحوط.
برزت صناديق التحوط للأسهم كالخيار الأكثر شعبية، حيث أشار 61% من المستثمرين المشاركين في الاستطلاع إلى تفضيلهم لهذه الاستراتيجية.
يلي ذلك استراتيجيات الائتمان والاقتصاد الكلي، والتي حظيت باهتمام 37% و36% من المستثمرين على التوالي. ومن الجدير بالذكر أن 26% فقط من المستثمرين يخططون لضخ أموال جديدة في هذه الاستثمارات.
أشار مارلين نايدو، الرئيس العالمي لقسم تقديم رأس المال في BNP Paribas، إلى أن هناك اهتمامًا خاصًا بصناديق التحوط الأساسية للأسهم طويلة/قصيرة الأجل، والتي أدت أداءً جيدًا وسط تقلبات السوق الأخيرة. يمثل هذا تحولًا عن التركيز السابق على استراتيجيات محايدة السوق والائتمان.
كان أداء صناديق التحوط للأسهم قويًا في عام 2024، حيث تصدرت الصناعة بمكاسب بلغت 10.3% حتى يوليو، وفقًا لما ذكره مزود البيانات PivotalPath.
يتجاوز هذا متوسط الزيادة البالغ 6.8% عبر جميع استراتيجيات صناديق التحوط خلال نفس الفترة. وبالمقارنة، شهد مؤشر S&P 500 مكاسب بنسبة 16.7%.
تم اختيار صناديق التحوط متعددة الاستراتيجيات، والتي كانت مطلوبة بشدة حتى وقت قريب، من قبل 27% من المستثمرين، بينما تم اختيار الصناديق المدفوعة بالأحداث من قبل 26%.
تشير النتائج من هذا الاستطلاع إلى تحول استراتيجي بين المستثمرين المؤسسيين والخاصين نحو صناديق التحوط للأسهم مع إعادة تموضع محافظهم للنصف الثاني من العام.
ساهمت Reuters في هذا المقال.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها