كشفت شركة Ally Financial Inc. اليوم أنها تواجه تحديات ائتمانية متصاعدة مع مكافحة المقترضين لضغوط التضخم المرتفع. وقد نقل الرئيس المالي للشركة، Russell Hutchinson، هذه المخاوف خلال مؤتمر مالي في نيويورك، مؤكداً على تأثير المناخ الاقتصادي الحالي على المستهلكين واحتمالية ارتفاع حالات التخلف عن سداد القروض.
شهدت الشركة المقرضة الاستهلاكية التي تتخذ من ديترويت مقراً لها انخفاضاً في قيمة أسهمها، حيث هبطت بنسبة تصل إلى 19.3%، مسجلة أدنى مستوى محتمل منذ مارس 2020. يأتي هذا الانخفاض بعد فترة قلص فيها المستهلكون القروض بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وتزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي.
في قطاع البيع بالتجزئة للسيارات في أعمال Ally، كان هناك ارتفاع ملحوظ في مؤشرات الضائقة المالية. ارتفعت حالات التأخر في السداد وصافي الشطب، والتي تمثل الديون التي من غير المرجح تحصيلها، بحوالي 20 و10 نقطة أساس على التوالي، فوق توقعات الشركة لشهري يوليو وأغسطس.
سلط Hutchinson الضوء على الصعوبات التي يواجهها المقترضون، مشيراً إلى التضخم المرتفع وتدهور سوق العمل كعوامل مهمة. كما أشار إلى أن الشركة قد تواجه أداءً دون المستوى، خاصة في قطاع القروض المتأخرة لأكثر من 61 يوماً، ويتوقع الحاجة إلى تعزيز الاحتياطيات.
أثار الوضع مخاوف بين محللي السوق حول ما إذا كانت هذه التحديات فريدة لشركة Ally أم أنها تشير إلى ضائقة أوسع في السوق. وأشار Sanjay Sakhrani، وهو مدير إداري في شركة الوساطة KBW، إلى أنه على الرغم من ذكر قضايا مماثلة من قبل منافسي Ally، إلا أن شدة الاتجاهات في Ally لم تكن متوقعة.
استجابة لمشاكل الائتمان المتكشفة، باعت Ally في وقت سابق من هذا العام أعمالها في مجال الإقراض إلى Synchrony Financial، في صفقة شملت مستحقات قروض تقدر قيمتها بـ 2.2 مليار دولار.
على الرغم من هذه الخطوة، تتوقع Ally انكماشاً في هامش صافي الفائدة، وهو مؤشر حاسم على ربحية الإقراض، في الربع الثالث المتتالي، بدلاً من التوسع. يشير هذا التطور إلى أن المقرض يستعد لظروف مالية أكثر صرامة في المدى القريب.
ساهمت Reuters في هذا المقال.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها