بدأ كبار المسؤولين التنفيذيين من UniCredit وCommerzbank مناقشات بشأن اندماج محتمل. أجرى أندريا أورسيل، الرئيس التنفيذي لـ UniCredit، وبيتينا أورلوب، الرئيسة القادمة لـ Commerzbank، جولتهما الأولى من المحادثات مؤخرًا. تأتي هذه الخطوة مع إبداء UniCredit اهتمامًا بالاندماج، بينما يعد Commerzbank استراتيجيات دفاعية.
تتمتع UniCredit، العملاق المصرفي الإيطالي، بقيمة سوقية أكبر بكثير من Commerzbank الألماني، مما يعكس كفاءتها وربحيتها الأعلى. ومع ذلك، يحتفظ Commerzbank بتصنيف ائتماني أقوى، مستفيدًا من انخفاض مخاطر التخلف عن السداد في ألمانيا مقارنة بإيطاليا، والتي تؤثر على UniCredit بسبب تعرضها للسوق المحلية.
تتكون العمليات الألمانية لـ UniCredit بشكل أساسي من HVB، وهو مقرض بافاري استحوذت عليه في عام 2005. يعد هذا الجزء من أعمال UniCredit محور التركيز الرئيسي في مناقشة ملفات البنكين.
كان المستثمرون متفائلين بشكل خاص بشأن UniCredit، كما يتضح من أداء أسهم البنك. على مدى العامين الماضيين، شهدت أسهم البنك الذي يتخذ من ميلانو مقراً له زيادة كبيرة، متفوقة على كل من قطاع البنوك الأوروبي الأوسع وCommerzbank.
شهد سهم Commerzbank أيضًا ارتفاعًا ملحوظًا، حيث ارتفع بنسبة تقارب 30% بعد أنباء عن اهتمام UniCredit وتراكم حصص في البنك الألماني. دفع هذا الارتفاع قيمة سهم Commerzbank إلى أعلى مستوى له منذ عام 2011.
على الرغم من هذا الارتفاع الأخير في سعر سهم Commerzbank، فقد كان مسار البنك على مدى 15 عامًا مضطربًا، حيث اضطرت الدولة الألمانية إلى التدخل بخطة إنقاذ خلال الأزمة المالية العالمية.
مع إجراء هذه المناقشات الأولية، سيراقب المجتمع المالي عن كثب إمكانية الاندماج بين هذين البنكين الأوروبيين الكبيرين وما يمكن أن يعنيه هذا الكيان المشترك للمشهد المصرفي.
ساهمت رويترز في هذا المقال.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا