شهدت أسواق الأسهم الصينية ارتفاعًا كبيرًا مع استئناف التداول بعد عطلة استمرت لمدة أسبوع، حيث ارتفع مؤشر CSI300 للأسهم الرئيسية بنسبة 10% في التداولات المبكرة ليصل إلى أعلى مستوى له منذ منتصف عام 2022. وبالمثل، شهد مؤشر شنغهاي المركب ارتفاعًا بنسبة 9.7%، محققًا مستويات لم نشهدها منذ ديسمبر 2021.
يأتي هذا الارتفاع في أعقاب إعلان الصين عن إجراءات تحفيزية قوية قبل عطلة الأسبوع الذهبي، مما أدى إلى ارتفاع مؤشر CSI300 بنسبة 25% على مدى خمس جلسات.
في المقابل، انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ، الذي كان قد وصل إلى أعلى مستوياته منذ عامين ونصف يوم الاثنين، بنسبة 2.8%. كما ضعف اليوان بشكل كبير، حيث وصل إلى 7.0502 مقابل الدولار، وانخفضت العقود الآجلة للسندات لأجل خمس سنوات إلى أدنى مستوى لها منذ يوليو.
يترقب المستثمرون الآن مزيدًا من التفاصيل حول خطط التحفيز من مؤتمر صحفي مقرر للجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في الساعة 0200 بتوقيت جرينتش.
تأتي تحركات السوق الأخيرة بعد فترة من التيسير النقدي وإشارات إلى الدعم المالي من السلطات الصينية التي تهدف إلى تعزيز اقتصاد كان أداؤه دون المستوى المطلوب وفقًا للمعايير المحلية. وقد أعرب مدير صندوق التحوط ديفيد تيبر عن تفاؤله على قناة CNBC قبل العطلة، مشيرًا إلى أن إجراءات التحفيز جعلت الوقت مناسبًا للاستثمار في الصين.
على الرغم من حماس السوق الحالي، ينصح بعض المحللين بتوخي الحذر. وقد أشار محللو مجموعة بنك أوف أمريكا إلى أن نسبة الصين في مؤشر MSCI للأسواق الناشئة قد ارتفعت من 24% في أغسطس إلى 30% حاليًا، وحذروا من احتمال حدوث 'تداول مؤلم' ذاتي التعزيز بحلول نهاية العام.
كما ذكروا أنه في حين قد تكون مرحلة 'شراء كل شيء' تقترب من نهايتها، فإن عوامل مثل زخم السوق والدعم المالي والأرباح والانتخابات الأمريكية القادمة وإعدادات السياسة الإضافية ستؤثر على توقعات السوق.
أوصى المحللون بأسهم المستهلكين والعقارات والوسطاء كفرص محتملة لجني الأرباح، بينما فضلوا شركات الإنترنت ذات رؤوس الأموال الكبيرة والمؤسسات المملوكة للدولة ذات العائد المرتفع للتعرض.
ساهمت رويترز في هذا المقال.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا