شهدت مجموعة يونايتد هيلث إنك (NYSE:UNH) زيادة كبيرة في التكاليف الطبية خلال الربع الثالث، مما أدى إلى انخفاض بنسبة 3% في سعر سهمها يوم الثلاثاء. أفادت الشركة العملاقة في مجال الرعاية الصحية، والتي تدير أعمالاً في قطاعي التأمين وخدمات الرعاية الصحية، عن نسبة خسارة طبية بلغت 85.2%، متجاوزة رقم العام السابق البالغ 82.3% وتوقعات المحللين البالغة 84.2%. تشير هذه النسبة إلى حصة أقساط التأمين المستخدمة في رعاية المرضى.
تواجه الشركة تحديات تتمثل في انخفاض المدفوعات الحكومية في قطاع التأمين الخاص بها، بالإضافة إلى استمرار ارتفاع الطلب على الخدمات الطبية. لوحظ ارتفاع ملحوظ في استخدام خدمات الرعاية الصحية بين المستفيدين من برنامج Medicare، خاصة للإجراءات التي تم تأجيلها خلال فترة الوباء. استمر هذا الاتجاه منذ أواخر العام الماضي، مما أثر على توقعات الصناعة.
بالإضافة إلى ذلك، واجهت مجموعة يونايتد هيلث إنك تكاليف طبية أعلى بسبب التغييرات في التسجيل في برنامج Medicaid. بعد انتهاء تفويض جائحة كوفيد-19 في أبريل من العام الماضي، بدأت الولايات في إعادة تقييم تغطية Medicaid للأفراد ذوي الدخل المنخفض، مما أدى إلى تحول في التسجيل نتج عنه تغطية شركات التأمين الصحي، بما في ذلك مجموعة يونايتد هيلث إنك، لنسبة أكبر من المرضى الذين يعانون من حالات صحية أكثر خطورة.
على الرغم من هذه التحديات، تجاوزت الأرباح المعدلة لمجموعة يونايتد هيلث إنك والبالغة 7.15 دولار للسهم توقعات وول ستريت بمقدار 15 سنتاً. كما أفادت الشركة عن إيرادات قوية بلغت 100.8 مليار دولار، متفوقة على التوقعات البالغة 99.28 مليار دولار. ساهمت الزيادة في العضوية عبر خطوط أعمالها المختلفة في هذا الأداء المالي.
ساهمت رويترز في هذا المقال.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا