أجلت شركة سامسونج للإلكترونيات استلام معدات تصنيع الرقائق من شركة ASML لمصنعها القادم في تايلور، تكساس، بسبب غياب العملاء الرئيسيين للمنشأة. يشكل قرار تأجيل تسليم آلات الليثوغرافيا فائقة البنفسجية المتطورة (EUV) من ASML، والتي تعد ضرورية لإنتاج الرقائق عالية الأداء، عثرة في مشروع بقيمة 17 مليار دولار يعد محورياً لاستراتيجية رئيس سامسونج جاي واي لي للتنويع في مجال تصنيع الرقائق التعاقدي.
يشير هذا التأخير إلى التحديات التي تواجهها سامسونج في منافسة خصومها مثل TSMC وSK Hynix، اللتين تزيدان من قدراتهما الإنتاجية لتلبية الطلب المتزايد على الرقائق المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
قامت ASML، المورد الرائد لمعدات تصنيع الرقائق، مؤخراً بتقليص توقعات مبيعاتها لعام 2025، معزية هذا التخفيض إلى ضعف السوق خارج نطاق الذكاء الاصطناعي وتأجيل مصانع التصنيع.
في حين لم تكشف ASML عن أسماء العملاء الذين أجلوا إنشاء المصانع، أصبح معروفاً الآن أن سامسونج قد أجلت شحنات بعض معدات ASML، بما في ذلك آلات الليثوغرافيا فائقة البنفسجية، والتي تبلغ قيمة كل منها حوالي 200 مليون دولار.
تعد هذه الآلات حاسمة في تصنيع الرقائق المتقدمة الموجودة في الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية وخوادم الذكاء الاصطناعي من خلال إنشاء تصميمات معقدة على رقائق السيليكون باستخدام أشعة الضوء. أدى التأخير في التسليمات، والتي كان من المقرر أن تتم في وقت سابق من هذا العام، إلى قيام سامسونج أيضاً بتأجيل تقديم الطلبات مع موردين آخرين لمصنع تايلور. ونتيجة لذلك، يسعى بعض الموردين للبحث عن عملاء جدد، كما يعود الموظفون الذين تم تعيينهم سابقاً للموقع إلى ديارهم.
لم يتم الكشف عن العدد المحدد لآلات EUV التي طلبتها سامسونج وشروط الدفع المتضمنة. وقد اختارت كل من ASML وسامسونج عدم التعليق على الأمر.
ساهمت رويترز في هذا المقال.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا