أفادت شركة جيفريز عن أحدث الاتجاهات في تدفقات الأسهم الأمريكية، مسلطة الضوء على مشهد استثماري متباين. بالنسبة للأسبوع المنتهي في 1 يناير، بلغت التدفقات الداخلة للمستثمرين الأفراد، باستثناء أسواق النقد (MM)، 20.7 مليار دولار، وهو انخفاض عن 59.9 مليار دولار في الأسبوع السابق. في المقابل، شهدت الصناديق المشتركة، باستثناء أسواق النقد، تدفقات خارجة بقيمة 4.8 مليار دولار، متراجعة عن التدفقات الداخلة البالغة 36.6 مليار دولار في الأسبوع السابق.
واصلت صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) جذب رأس المال، حيث بلغت التدفقات الداخلة 25.6 مليار دولار، متجاوزة 23.2 مليار دولار المسجلة في الأسبوع السابق. وهذا يمثل الأسبوع السابع والثلاثين على التوالي الذي شهدت فيه صناديق المؤشرات المتداولة تدفقات داخلة إيجابية. كما سجلت صناديق أسواق النقد زيادة في التدفقات الداخلة، حيث تلقت 26.1 مليار دولار، وهو ارتفاع من 18.1 مليار دولار في الأسبوع السابق.
في قطاع الأسهم، واجهت الصناديق المشتركة للأسهم الأمريكية تدفقات خارجة بقيمة 2.4 مليار دولار، وهو تحول كبير عن التدفق الداخل البالغ 37.8 مليار دولار المسجل في الأسبوع الماضي. في الوقت نفسه، سجلت صناديق المؤشرات المتداولة للأسهم الأمريكية تدفقات داخلة بقيمة 17.6 مليار دولار، على الرغم من أن هذا يمثل انخفاضًا عن التدفق الداخل البالغ 19.0 مليار دولار في الأسبوع السابق. ومع ذلك، فإن هذا يمثل الأسبوع العشرين على التوالي من التدفقات الداخلة لصناديق المؤشرات المتداولة للأسهم الأمريكية.
شهدت الصناديق المشتركة الدولية أيضًا تغيرًا في الاتجاه، مع تدفقات خارجة بقيمة 0.7 مليار دولار، مقارنة بتدفق داخل قدره 0.2 مليار دولار في الأسبوع السابق. وشهدت صناديق المؤشرات المتداولة للأسهم الدولية تدفقات داخلة بقيمة 1.6 مليار دولار، والتي على الرغم من كونها إيجابية، كانت أقل من التدفق الداخل البالغ 3.6 مليار دولار المسجل في الأسبوع السابق.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا